بلا شك أن كل كويتي وكويتية يفخر بأبناء الكويت وبناتها عندما يقرأ عن بروزهم في الإعلام الخارجي بالأعمال التي قدموها ويقدمونها في مختلف التخصصات والمشاركات في الفعاليات الدولية وتقلد مناصب رفيعة في اللجان الدولية ورئاستها وتمثيل الكويت فيها وهذه ثقة كبيرة بأبناء وبنات الكويت . وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أحد المواطنين أسر وأسعد دائماً عندما أقرأ وأسمع وأشاهد ابن أو ابنة من أبناء الكويت يتحدث عنهم الإعلام الخارجي ويشيد بهم وهذا اهتمام إعلامي في الإعلام الخارجي بالكويت وأبنائها وبناتها الرائعين في إنجازاتهم التي تعم العالم . وتحت عنوان (سيدة بألقاب كثيرة) كتب الكاتب الصحفي المبدع الأستاذ سمير عطا الله في أطروحاته ومقالاته التي ينشرها في الصفحة الأخيرة في جريدة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن . كتب عن المؤلف التاريخي الجديد لعاشقة الكويت ومؤرختها الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح بأن هناك باقة شعر جديدة وفي السابق كانت تضيف إلى الشعر والتاريخ نتاجاً مع تخصصها في علوم البترول وكلام إشادة في تواضعها الجم ودرساً في حفظ الأوطان بافتخارها بوطنها . ويضيف الأستاذ سمير عطا الله في مقاله المميز بالحديث عن ابنة الكويت وعاشقة وطنها بأنك لا تعرف بأي ميزة تخاطبها فتواضعها يخفي كل تميز كسيدة بألف رجل وعشرة مبدعين .آخر الكلام : شكراً للأستاذ سمير عطا الله الذي سلط الضوء على المسيرة الخيرة لابنة الكويت الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح بتعددها الفكري والثقافي والشعري والشغف الوطني إلى جانب مشاركاتها النفطية ومتابعتها للمحاضرات والحوارات إلى جانب مؤلفاتها الأدبية والشعرية التي نجدها في مختلف المكتبات في الكويت وفي الخارج . إن المقال الذي كتبه الأستاذ سمير عطا الله ونشر في يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2018 تحت عنوان (سيدة بألقاب كثيرة) يستحق القراءة . شكراً للأستاذ سمير عطا الله على حديثه الشيق عن ابنة الكويت والإشادة بها وبألقاب كثيرة للشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح وفعلاً تستحق الإشادة والحديث عنها وبألقابها الكثيرة فهي مبدعة بشعرها ونثرها وأدبها ومؤلفاتها الكثيرة إلى جانب حسها الوطني بعشق وطنها وتواضعها الجم الذي لا حدود له .وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com