أكد المخرج والمنتج حسين دشتي أن عمله الدرامي الجديد مسلسل «ماذا لو؟» يمثل تجربة متجددة على صعيد الشكل والمضمون، تنطلق إلى آفاق مرحلة درامية تضيف إلى رصيد الدراما التلفزيونية الكويتية. وقال دشتي، في تصريح صحافي أمس، إن المسلسل يعد التجربة الثانية بالنسبة له بعد مسلسل «آخر شتاء» الذي أنتجه الموسم الماضي وتولى إخراجه الفنان فيصل العميري، وحصد الكثير من النجاح والاهتمام، مضيفاً أن «ماذا لو؟» تجربة إضافية بالنسبة له على صعيد الجمع بين الإخراج والإنتاج، ويذهب العمل إلى مضامين مقرونة بحلول على صعيد الشكل لتعبر عن مرحلة وجيل جديد في صناعة الدراما التلفزيونية الكويتية والخليجية. وأشار إلى أن أحداث مسلسل «ماذا لو؟» تدور حول مضمون أساسي هو الاختيار ثم القرار ونتائج ذلك القرار على كل شخصية في هذه السلسلة، موضحاً أن المسلسل يتكون من خمسة خطوط درامية رئيسية، فهناك دمج واضح بين الدراما والتراجيديا والأكشن وأثر ذلك على كل شخصية، والعمل من تأليف فيصل البلوشي ومعالجة درامية عدنان بالعيس. وعن فريق النجوم، ذكر أن العمل الجديد يضم كوكبة من نجوم الدراما، منهم خالد أمين ومنذر رياحنة وحسن إبراهيم وروان مهدي ونور الغندور وعبدالله التركماني وعلي الحسيني وليلي عبدالله وأسيل عمران وعبدالله عبدالرضا وغرور صفر وأحمد بن حسين وضاري عبدالله وعلى ششتري وغرور. وقال دشتي، إنه حرص منذ اللحظة الأولى على أن تكون هذه التجربة «معبرة عن جيلي وأيضاً جيل الشباب في تقديم دراما تختلف شكلاً ومضموناً عما هو سائد وتقليدي للانطلاق إلى آفاق مرحلة جديدة من صناعة الدراما التلفزيونية نابضة بالبحث والتحليل وثرية بالمشهديات البصرية والحلول الإخراجية، التى تنطلق إلى آفاق مرحلة جديدة تمثل رهاناً مستقبلياً وإضافياً لرصيد الدراما الكويتية والخليجية والعربية».