قام فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن رمزان الهاجري بمشاركة لجنودنا البواسل على الحد الجنوبي نصرهم الله استجابة لقول الله تعالى (وحرض المؤمنين على القتال). وكان من أبرز ما ذكر الدكتور راشد دور جنود التوحيد وعساكر السنة في حماية العقيدة والتوحيد والحرمين الشريفين وبيضة المسلمين في هذه الحقبة الزمنية المملكة العربية السعودية حرسها الله وإيقاف المد الصفوي عن طريق الحوثيين المعتدين وبين فضيلته بأن الحوثيين فرقة ضالة وشرذمة طاغية باغية معتدية أشركت بالله تبارك وتعالى وسبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وسبت الصحابة الكرام والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين وأن ما تقوم به هو الإرهاب بعناه الحقيقي وبين فضيلته بأن الإرهاب لا دين له ولا وطن وهدفه الأكبر تشويه الإسلام ومحاسنه العظام وتشويه صورة المسلمين . ومما قال فضيلته بأن المملكة العربية السعودية تجاوز درها مكافحة الإرهاب محلياً إلى المواجهة الإقليمية والدولية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله للإسلام والمسلمين وذلك بإنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب فكرياً ومادياً وعسكرياً. وتطرق فضيلته إلى أسباب النصر من الله تبارك وتعالى لعباده المؤمنين وأجملها في الأسباب التالية: ١- تحقيق التوحيد لرب العالمين ٢- لزوم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ٣- وجوب فهم القرآن والسنة بفهم الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين والسلف الصالحين رضي الله عنهم أجمعين ٤- الحذر من التنازع والإفتراق ووجوب الإجتماع والسمع والطاعة ٥- المحافظة على الفرائض والتزود من النوافل ومداومة الذكر ٦- الصبر والثبات واحتساب الأجر ٧- التوكل على الله وحسن الظن به سبحانه ٨- تجنب الشرك والبدع والخرافات والمعاصي والسيئات ٩- الإكثار من الدعاء وأشار فضيلته بوجوب الدفاع عن العقيدة والدين وولاة الأمر والوطن كلاً على حسب قدرته ومكانته والتصدي للحملات الشرسة ضد المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين وناصرة المستضعفين حرسها الله وختم جولته حفظه الله بالدعاء لجنودنا بالنصر والثبات وللململكة العربية السعودية بالأمن والإطمئنان وجميع بلاد المسلمين وأن يوفق ولاة أمرنا ويعينهم ويسددهم. ويهزم الأعداء ومن يمدهم ويعينهم وشكر جميع المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل .
مشاركة :