القدس – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن زيارة قريبة لتشاد سيعلن خلالها استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، جاء ذلك في ختام زيارة الرئيس التشادي إدريس ديبي الأولى له إلى إسرائيل. وعقد نتنياهو اجتماعاً ثانياً الثلاثاء مع ديبي قبل مغادرته إسرائيل. وكان اجتمع به بعد وصوله الأحد ووصف زيارته بأنها “تاريخية”، واعتبرها “إنجازا جديدا يحسب لحكومته”. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن نتنياهو التقى صباحا في مدينة القدس بديبي “وبحث معه التهديدات المشتركة التي يواجهها البلدان (…) كما بحثا توسيع رقعة التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود والتكنولوجيا والطاقة الشمسية والمياه والصحة ومسائل أخرى”. وقال ديبي في تصريح للصحافيين “نبدأ عهدا جديدا من التعاون”. ورفض الطرفان الرد بشأن ما إذا كانت محادثاتهما تضمنت صفقات أسلحة. وتقول مصادر أمنية تشادية إن تشاد “حصلت على معدات إسرائيلية للمساعدة في قتال المتمردين في شمال البلاد”. وتشاد إحدى دول غرب أفريقيا التي تشارك بدعم غربي في عمليات عسكرية لمكافحة جماعة بوكو حرام المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وفي الشهر الحالي قدّمت الولايات المتحدة إلى تشاد هبة تضمّنت سيارات عسكرية بقيمة 1.3 مليون دولار في إطار الحملة ضد التمرّد الإسلامي في البلاد. وبدأت العلاقات بين تشاد وإسرائيل في الستينات من القرن الماضي، قبل أن تقرر أنجمينا قطعها عام 1972 بعد ضغط محلي وعربي.
مشاركة :