دبي:  «الخليج»  عقدت شركة «ام 12»، التابعة لمشاريع «مايكروسوفت» للاستثمار المالي، قمة «ام 12» للابتكار في مؤسسة دبي للمستقبل بمنطقة 2071، والتي سلطت الضوء على كيفية الاستفادة من البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأبرزت الشركة خلال عرضها مدى التزامها الراسخ تجاه دعم ريادة الأعمال والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.   تم خلال القمة، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة دبي للمستقبل وشركة «مايكروسوفت»، حيث ترأس كل من عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسيد حشيش المدير العام الإقليمي لمايكروسوفت الخليج، توقيع مذكرة التعاون بين الطرفين، والتي تهدف إلى تشجيع فرص العمل في المشاريع الناشئة التابعة لمنطقة 2071.   تعقد القمة التي من شأنها أن تجلب فوائد الثورة الصناعية الرابعة إلى دولة الإمارات وخارجها، على مدى يومين متتاليين، حيث تجمع العملاء وصانعي القرار من جميع أنحاء المنطقة وتربطهم بالشركات الناشئة العالمية، حيث تعمل «ام 12» على دمج الشركات الناشئة في منظومة «مايكروسوفت» المتكاملة، ومن ثم توجيههم على طريق النجاح، ويعتبر هذا جزء من الخدمات القيمة التي تضيفها «ام 12» لمحفظة شركاتها التي تعرض ابتكاراتها لأكبر الشركات في العالم.   وأكد خلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «أن علاقات التعاون والشراكة مع أبرز الشركات العالمية مثل مايكروسوفت، تسهم في تحقيق أهداف المؤسسة، الرامية إلى توفير بيئة مبتكرة تحفز الشركات ورواد الأعمال على الخروج بأفكار جديدة تصب في إطار تصميم المستقبل واستقطاب العقول المبدعة إلى دبي، التي أصبحت مركزاً عالمياً لتوليد الأفكار واختبارها».  وأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل «أن منطقة 2071 تشكل منظومة متكاملة لتصميم المستقبل بالتعاون مع الشركات العالمية والجهات الحكومية والشركات الناشئة والمستثمرين ورواد الأعمال، وتهدف إلى جذب أفضل المواهب والعقول من جميع أنحاء العالم، وتسهيل تعاونهم مع الشركات الرائدة والمؤسسات الحكومية».   وقال سيد حشيش، المدير العام الإقليمي لدى شركة مايكروسوفت الخليج: «نحن متحمسون لعقد قمة»ام 12» للابتكار هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد لعبت مايكروسوفت باستمرار دوراً رئيسياً في تعزيز نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وكذلك مساعدة الشركات على الابتكار من خلال جذب المواهب العالمية إلى دولة الإمارات، ويتمثل هدفنا في ربط عملائنا الرائدين عالمياً مع ألمع النماذج داخل منظومة مايكروسوفت للشركات الناشئة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الهيئات المحلية والحكومية الوطنية».