الدوحة - الراية: أكدت شركة الخليج للمخازن (GWC) على استمرار جهودها لتوفير الخدمات اللوجستية والتزامها بالوفاء بكافة متطلبات القطاع . وأكدت على عدم التأثر بالحصار الجائر .. مشيرة إلى مرونة البنية التحتية اللوجستية في دولة قطر. وفي هذه الصدد أوضحت في بيان لها بأنه في ظل الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، اتبعت الشركة نظماً وبدائل إبداعية في سبيل تسهيل عمليات شحن ونقل وتخزين وتوزيع البضائع لا سيما الغذائية والأساسية منها، فضلاً عن الوفاء بمتطلبات العملاء في أسرع وقت ممكن ووفق جداول زمنية محددة، دون تأخير أو إضرار بمصالحهم. وقد عملت نظم مثل إعادة توظيف المستودعات والشاحنات والموظفين في وقت قياسي على تخفيف آثار الحصار وتفاديها، وأثبتت مرونة البنية التحتية اللوجستية في دولة قطر. واستعرضت شركة الخليج للمخازن جهودها لتوفير الخدمات والحلول اللوجستية وحلول سلاسل الإمداد التي تخدم جميع القطاعات الاقتصاية والصناعية بدولة قطر، حيث قامت الشركة بتوفير هذه الخدمات عبر تبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية والتكنولوجيا المتقدمة من أجل استيعاب وتنفيذ احتياجات العملاء والدولة من خلال بنية تحتية لوجستية صلبة، وعبر شبكة دولية من المكاتب اللوجستية. تلبية الاحتياجات وقال رنجيف منون الرئيس التنفيذي للمجموعة: إن أعمال الشركة تواكب احتياجات ومتطلبات السوق وعملائها. مؤكدًا على الاستعداد للتجاوب مع أي فرصة أو نقص في الخدمة. وقال: ستحقق الشركة ذلك من خلال البنى التحتية الصلبة والمنتشرة والتي تقدم حلول شبكات الإمداد المتكاملة والقواعد التكنولوجية اللازمة لتلبية وتجاوز كافة التوقعات. المشاريع الضخمة وفي هذا الإطار قالت شركة الخليج للمخازن GWC أن استراتيجيتها تهدف إلى مواكبة طموح ورؤية قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى لعب دور فعال عند تنفيذ المشاريع الضخمة للدولة في ظل استعداداتها لاستضافة فعاليات كأس العام 2022، بما يخدم سعي الشركة إلى تعزيز الشراكات الداخلية والقيام بدورٍ محوري في توفير الحلول الفعالة لسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية. وبالإضافة إلى ذلك، عقدت الشركة اتفاقيات متخصصة، من بينها شراكتها مع شركة رائدة وذات تاريخ عريق في نقل الأعمال الفنية، لتوفر الخدمات الدقيقة المتعلقة بنقل وتركيب الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن، خاصة تلك التي يتم عرضها في المعارض العالمية مثل اللوحات الفنية والمقتنيات الثمينة. فضلاً عن شراكة أخرى لتوفير خدمات نقل الخيل محلياً وعالمياً للمشاركة في أكبر مسباقات السرعة وقفز الحواجز. الشحن البحري كما نوهت الشركة بتلبية لطلبات الشحن البحري المتزايدة في دولة قطر، خاصة بعد افتتاح ميناء حمد الذي يعتبر بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم والذي يلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنوع الاقتصادي واضعاً إياها على خارطة النقل البحري العالمية. و تمتلك الشركة مساحة تتجاوز 3 مليون متر مربع من المحطات اللوجستية، ومن ضمن هذه المساحات، توفر الشركة ما يربو على 830 ألف متر مربع من المخازن ومراكز التوزيع، مدعومة بأكبر أسطول للنقل في الدولة والذي يتألف من أكثر من 1,200 شاحنة وناقلة ومركبة مختصة، حيث توفر الشركة هذه البنية التحتية وفقاً لأحدث المواصفات العالمية في هذا المجال والحاصلة على كافة شهادات الأيزو ذات الصلة. وتمتلك الشركة 14 موقعاً في المناطق الاستراتيجية بالدولة بداية من المنطقة الصناعية بالدوحة وصولاً إلى منطقتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين. بوصلبة للتخزين تعزز تعاون القطاعين العام والخاص افتتاح منطقة الأصمخ بوفسيلة للتخزين .. اليوم قامت GWC وشركة الأصمخ للتطوير العقاري بتوقيع اتفاقية إدارة تقوم بموجبها GWC بإدارة منطقة الأصمخ بوفسيلة للتخزين لمدة 22 عاماً خلال الفترة من 2018 إلى 2040. وتقوم هذه الاتفاقية بتعزيز قدرة المشروع على تحقيق أهدافه للعملاء ورواد الأعمال، وأضحت مثالاً يحتدى به للتعاون بين الشركات القطرية. وتمتد مساحة المشروع على مساحة 496x410 مترًا مربعًا. ويتضمن المشروع مخازن (مجمدة، مبردة، مكيفة، جافة) ومساكن ومعارض ومرافق حياتية. ومن المقرر افتتاح منطقة الأصمخ بوفسيلة للتخزين صباح اليوم الأربعاء. كما قالت شركة الخليج للمخازن إن مشروع منطقة GWC بوصلبة للتخزين يعد أحد أبرز آليات التعاون بين القطاعين العام والخاص بالدولة.. مشيرة إلى أنه يأتي في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 أيضاً عن طريق تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة بأن تقدم لهم حلولاً تخزينية قابلة للتوسع وتخفيض نفقات رأس المال. ومن الجدير بالذكر أن المشروع تم تنفيذه وتسليمه قبل وقته المحدد، وهو ما يبرهن على جاهزية الشركة وقدرتها وجديتها في تنفيذ المشاريع المنوطة بها سواء من قبل الحكومة أو القطاع الخاص. وتبلغ مساحة المشروع 517 ألف متر مربع مقسمة على منطقتين، واحدة للتخزين وأخرى للمرافق الحياتية. وأنجز المشروع باتباع أعلى نظم الأمن والسلامة، حيث تم خلال إنشائه تحقيق 3 ملايين ساعة عمل بدون إصابات، كما تمت فيه مراعاة جميع الآليات اللازمة لراحة العمال بما يتوافق مع توجهات الدولة، في حين إنجازه في أقل وقت ممكن وأقصى جهد مبذول ليثمر عن الانتهاء منه قبل موعده المحدد.
مشاركة :