الحربي: رصد 16 ملاحظة سلبية على ساعة النشاط بعد مرور عام على إقرارها

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذَّر الكاتب الصحفي نايف بن عبدالله الحربي من أنه في حال لم يؤمن المعلمون والمعلمات بأهمية ساعة النشاط فإنها لن تنجح.. منتقدًا بعض المعلمين ممن التحقوا بسلك مهنة التعليم من أجل الحصول على وظيفة فقط، ويفتقدون الحس الإبداعي والدافعية للعطاء والإنجاز في الميدان التربوي. ولفت "الحربي" إلى أنه بعد مُضي عام من إقرار ساعة النشاط، بواقع 4 ساعات أسبوعيًّا، رُصدت 16 ملاحظة سلبية، من أبرزها أن المدارس غير ملائمة لها، وأنها أصبحت عبئًا على المعلم والمدرسة والطلاب بسبب زيادتها ساعات الدوام الدراسي والحصص الدراسية. وأوضح الحربي الذي كان يتحدث لحلقة برنامج الراصد أمس بعنوان "النشاط المدرسي.. تناقض غريب أوقع الجميع في حيرة" أن 40 % فقط من المدارس في السعودية تطبِّق حصة النشاط بشكل حقيقي من خلال البرامج، واستثمار مواهب الطلاب وطاقاتهم، بينما بعض المدارس تطبِّق حصة النشاط بشكل صوري، وبعضها لا تطبقها أصلاً. وأكد في المقابل أهميتها في معالجة الحالات النفسية، ومعالجة الظواهر السلبية، وفي اكتشاف مواهب الطلاب والطالبات، ولاسيما في وجود أكثر من 7 آلاف موهوب في السعودية، يحتاجون للرعاية والدعم والاهتمام. وعن جاهزية البنية التحتية للمدارس لتفعيل حصة النشاط قال "الحربي": أعتقد أن 80 % من مدارسنا غير جاهزة لذلك. وأرجع التفاوت في تطبيق الحصة في مدارس دون أخرى لغياب المنهجية الواضحة والخاصة بها، وضعف الإيمان بأهميتها من قِبل بعض المعلمين والمعلمات؛ إذ يرون أنها عبء على اليوم الدراسي.

مشاركة :