فنون التراث تشارك بـ 300 قطعة نادرة من المجوهرات في البحرين

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض فنون التراث للمرة الأولى تشكيلة من الحلي والمجوهرات التراثية التي تمثل مختلف مناطق المملكة العربية السعودية في المتحف الوطني في مملكة البحرين من 3 ديسمبر حتى 31 مارس المقبل 2019، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم خلالها عرض مجوهرات وتشكيلة نادرة من مئات السنين من الحلي الذهب والفضة النادرة خارج السعودية. وصرحت عضو مجلس إدارة فنون التراث الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود بأن عرض هذه التشكيلة النادرة استغرق وقتًا طويلاً وسنوات من البحث والاستقصاء ومعالجة بعض تلك القطع وإعادة تأهيلها وترميمها تحت إشراف مختصين وخبراء ليتم توثيقها والمحافظة عليها خصوصًا أنها تمثل مختلف مناطق المملكة والجزيرة العربية ومدن وقرى وقبائل مختلفة. وأوضحت الأميرة بسمة أن مشاركتهم في مملكة البحرين تأتي بعد اختيارها أخيرًا عاصمة للثقافة والتراث الإسلامي للعام 2018 وكذلك نظرًا لما تمثله المملكتان من ترابط ووحدة وانتماء وتلاحم على مدى السنين، الأمر الذي جعلنا نحرص على الوجود في المتحف الوطني البحريني العالمي وكذلك الدعوة الكريمة من الشيخة مي الخليفة لنا خصوصًا أن رعاية وتدشين هذا الحدث سيكون من قِبل الشيخة ثاجبة بنت سلمان الخليفة يوم 3 ديسمبر من العام الحالي، بالعاصمة البحرينية المنامة. من جانب آخر، قالت مديرة فنون التراث سمية بدر إنهم يحرصون على تقديم مجوهرات نادرة ما سيكون له أثر إيجابي في نفوس الجميع وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل من خلال تنوع الثقافات في الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية جنوبًا وشمالاً وشرقًا وغربًا، الأمر الذي دفع إلى تمازج الثقافات خلال مئات السنين بشكل جيد ما بين الصحراء والجبال والمدن الساحلية. ولفتت "سمية" إلى أنه سيتم عرض أكثر من 300 قطعة متنوعة تمثل مختلف مناطق المملكة. وأضافت أن الحلي من القطع النادرة وهي عبارة عن وقف ثقافي لملاك المجموعة النادرة جمعوها على مدار سنوات طويلة لتكون الحصيلة النهائية مجموعة نادرة وغنية، تمثل تراث وثقافة المملكة، على اختلاف عصورها ولتقدم بقالب مختلف للمحافظة عليها من الاندثار لتصبح تحفًا يحتفظ بها عبر السنين لتدرس وتثقف الأجيال المقبلة. وكشفت "سمية" أن القائمين على هذا الوقف هن الأميرة سارة الفيصل، والأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، والأميرة هيفاء الفيصل، والأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز.

مشاركة :