البنتاغون يحذر روسيا من التلاعب بموقع هجوم حلب المزعوم

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية نيتها التحقيق في هجوم مزعوم بالغاز في مدينة حلب، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية روسيا من العبث بموقع الهجوم. كما حذرت واشنطن من استغلال النظام السوري لهذا الحدث لشن هجوم على إدلب. حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الثلاثاء (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) روسيا من التدخل في موقع هجوم كيمياوي مفترض في مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام السوري. وقال البنتاغون إن الأسد قد يحاول التدخل بمسرح الحدث ليبني رواية من أجل تبرير مهاجمة إدلب معقل المعارضة المسلحة، التي تخضع للحماية بموجب اتفاق هدنة في شمال سوريا تم التوصل اليه قبل عشرة أسابيع. وقال الناطق باسم البنتاغون شون روبرتسون في بيان "من الضروري ضمان أن لا يستغل النظام السوري ذرائع زائفة لتقويض وقف إطلاق النار هذا وشن هجوم على إدلب". وأضاف "نحذر روسيا من التلاعب بموقع هجوم كيماوي مشتبه به آخر، ونحضها على ضمان أمن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حتى يتم التحقق من المزاعم بطريقة منصفة وشفافة". واتهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد فصائل مسلحة بتنفيذ هجوم بـ "غاز سام" السبت الماضي أسفر عن إصابة العشرات بمشاكل في التنفس ودفع روسيا إلى شن غارات على مواقع "جماعات إرهابية". وطلبت دمشق بشكل رسمي من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التحقيق في هذا الهجوم المفترض. وكانت روسيا والنظام السوري قد ألقيا بمسؤولية هجوم السبت على مجموعات من المعارضة وصفاها بـ "الإرهابية"، وهو تعبير يستخدمه النظام السوري لوصف الفصائل المعارضة والجهادية. ورغم تحميل النظام السوري مسؤولية معظم الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، إلا أن الاعلام السوري الرسمي اتهم مؤخرا المسلحين في إدلب بالتخطيط لهجوم كيماوي. وفي نيسان/أبريل شنت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة هجمات صاروخية مشتركة على أهداف للجيش السوري ردا على هجوم كيمياوي مفترض في بلدة دوما بريف دمشق أسفر عن مقتل العديد من الاشخاص. ومنع النظام السوري المفتشين الدوليين من دخول موقع الهجوم المزعوم لعدة أيام بعد حدوثه. وقال روبرتسون "نطالب بكشف فوري على الموقع المفترض من قبل مفتشين دوليين، مع حرية مقابلة كل المعنيين والقدرة على جمع الأدلة بدون أي عائق". أ.ح/هـ.د (رويترز، أ ف ب)

مشاركة :