في خطوة أخرى بحملة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أنصار رجل الدين عبد الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، والذي كان حليفا له يوما، اعتقلت الشرطة التركية 26 ضابطا اليوم للاشتباه في ضلوعهم في التنصت بشكل غير قانوني على سياسيين وموظفين ورجال أعمال، حسبما أفادت وكالة «دوجان» للأنباء. وقالت «دوجان»، وهي وكالة أنباء خاصة، إن مكتب الادعاء في مدينة أزمير بغرب البلاد هو الذي نفذ الاعتقالات. ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من ممثلي الادعاء. ويتهم إردوغان حليفه السابق كولن بتأسيس «دولة موازية» في الجهاز الإداري للدولة ومحاولة الإطاحة به ويلقي باللوم على مؤيديه داخل جهاز الشرطة والنظام القضائي في فتح تحقيق عن الفساد هز الحكومة التركية بنهاية عام 2013. ووصف إردوغان التحقيق الذي أدى إلى استقالة 3 وزراء بأنه «محاولة انقلاب» وأمر بحركة تنقلات شملت الآلاف من رجال الشرطة والقضاء والادعاء. وفي الشهر الماضي أصدرت محكمة تركية مذكرة اعتقال بحق كولن للاشتباه في تزعمه منظمة إجرامية. وينفي كولن ضلوعه في أي مخطط ضد الحكومة.
مشاركة :