انطلقت أمس أعمال مؤتمر الجبيل الأول لتخصصات طب الباطنة، بمركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل الصناعية، بحضور مسؤولي الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبمشاركة أطباء وممارسين صحيين من داخل المملكة وخارجها.وقال مدير برنامج الخدمات الصحية بالجبيل الصناعية محمد الشمري: يأتي انعقاد المؤتمر اليوم بحلته الأولى لمناقشة أبرز التطورات في طب الباطنة، وتسليط الضوء على أهم التطورات في العلاج الدوائي لمرض السكري، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والكلى والرئة والجهاز الهضمي، إضافة إلى أمراض الخلايا المنجلية الجديدة وغيرها من المحاور الطبية المتقدمة.فيما تحدثت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة غزيل الدوسري قائلة: المؤتمر يناقش مجموعة من تخصصات طب الباطنة المتعلقة بصحة المجتمع، والتي ستنعكس على تطوير معارف ومهارات الممارسين الصحيين من خلال المحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش، ونتطلع ليكون المؤتمر نواة أولى لسلسلة من النجاحات العلمية في مختلف التخصصات الطبية، مبينة أن المؤتمر خصص جلسة علمية لمناقشة الطب المهني.من جانبه، كشف المتحدث الرئيسي للمؤتمر استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، الدكتور يوسف الصالح، أن مشكلة السكري تحد كبير يواجه المملكة، وأنه وفق الخط الزمني من العام 1982 وحتى العام 2011، هناك ازدياد بشكل كبير في نسبة السكري، موضحاً أن المملكة تحتل السابع عالميا في المصابين بمرض السكري حتى عمر 14 عاما، فيما تحتل الثامن عالمياً للمصابين من عمر 15 وحتى 20 عاما.وأشارإلى دراسة نشرت عام 2015 لأحد منسوبي وزارة الصحة تشير إلى أن عواقب التكلفة المالية المتعلقة بأعباء تحمل ومعالجة مرض السكري في المملكة تبلغ 17 مليار ريال، هي تكلفة علاج مرض السكري، وهناك توقعات بوجود حالات مستقبلية لمرض السكري. وأن 39% من السعوديين يعانون من ضغط الدم، فيما يعاني 30% من التدخين، و60% من السمنة، و23 % من السكري وجميعها مرتبطة بمرض السكري.
مشاركة :