استولت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الثلاثاء، على 267 دونما من أراضي قريتي بردلة وتياسير في محافظة طوباس والأغوار الشمالية في الضفة الغربية المحتلة، تعود ملكيتها إلى كنيسة اللاتين في القدس، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرة مواطنين من محافظات الضفة. وقال وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: إن هذا التحرك «الإسرائيلي» يأتي «ضمن سياسة وضع اليد التي يتخذها الاحتلال كحجة لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية، لتوسيع استيطانه المخالف للقوانين الدولية». ونددت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان، ب«مصادرة سلطات الاحتلال لمئات الدونمات من الأراضي الوقفية التابعة لكنيسة اللاتين في منطقة الأغوار لأغراض عسكرية». ووصفت الهيئة قرار مصادرة أراضي كنيسة اللاتين الوقفية، وتحويلها إلى معسكر للجيش، «أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يحدد المبادئ التي تطبق خلال الحرب والاحتلال». وأكدت الهيئة في بيانها، أن «سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين لا يفوتون أي فرصة للاعتداء على المعالم والأراضي الفلسطينية ودور العبادة». وتقع الأراضي المصادرة في حوض رقم 159 في المنطقة، وبالقرب من معسكر سابق لقوات الاحتلال، عملت مؤخرا على إعادة بنائه وتزويده بغرف وخدمات داخله وفي محيطه. ويشكل هذا القرار «خطرا حقيقيا» على عدد من العائلات الفلسطينية التي تسكن في المنطقة، حيث تخشى هذه العائلات أن يكون هذا القرار مقدمة لترحيلهم. وهدمت قوات الاحتلال، مسكنا في قرية سوبا قضاء دورا غرب مدينة الخليل. وذكرت مصادر محلية أن المسكن عبارة عن «كرفان» تم التبرع به من قبل مؤسسة أجنبية للمواطن نبيل الحيلة. وكانت قوات الاحتلال قد هدمت مسكنه السابق قبل عدة أعوام. وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الأسير الجريح خليل جبارين من يطا جنوب الخليل، بهدم الشقة التي يسكنها ابنهم الأسير، على خلفية عملية الطعن التي نفذها وقتل خلالها مستوطنا. وجاء في الإخطار الذي سلمته قوات الاحتلال، لعائلة الأسير جبارين، نيتها هدم الشقة التي تعود للأسير، وهي موجودة في مبنى مكون من ثلاث طبقات تسكنه العائلة في مدينة يطا. واقتحم 46 مستوطنا المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. وتجول المستوطنون في المسجد واستمعوا إلى شرح حول «الهيكل» المزعوم.(وكالات)