نال فريق دبا الفجيرة الخسارة الثامنة بسقوطه أمام الشارقة، ليتجمد رصيد «النواخذة» عند 4 نقاط، ويبقى في المركز الأخير بأرقام سلبية، حيث لم يحقق سوى فوز واحد في 10 مباريات، بينما اكتفى بتسجيل 13 هدفا، ليكون ثاني أضعف خط هجوم.ودخل الظفرة دوامة الخطر أيضا، وإن كان يحتل المركز الثاني عشر، حين خسر بالخمسة أمام شباب الأهلي، ليتجمد رصيد الفريق عند 9 نقاط، ليصبح الفارق الذي يفصل بينه وبين الإمارات وصيف القاع نقطة واحدة.ولعل ما يزيد القلق بالنسبة إلى مسؤولي «فرسان الظفرة» تواضع مردود اللاعبين في المباريات الأخيرة، لاسيما أمام شباب الأهلي، والأخطاء الفادحة التي ارتكبت، وتسببت في تعرض الفريق للخسارة الأقسى هذا الموسم.ويعاني الفريق على مستوى الشقين الدفاعي والهجومي، حيث لم يسجل لاعبوه سوى 11 هدفا في 10 مباريات، بينما اهتزت شباك الفريق 23 مرة.وتتساوى فرق قاع الترتيب الثلاثة بنفس الرصيد من الأهداف التي سكنت شباكها، حيث شكل الرقم 23 العامل المشترك بينها.وكان الإمارات الفائز الأكبر والأكثر سعادة في هذه الجولة، حين حقق انتصارا صعبا ومثيرا وغاليا على حساب الفجيرة، ليضمن الصقور فرصة التمسك بآمال البقاء، بعدما استطاع رجال المدرب جلال قادري من الوصول إلى النقطة الثامنة، ليصبح الفريق على بعد 3 نقاط عن بني ياس وكلباء، ونقطتين عن الوصل ونقطة واحدة عن الظفرة.ولن ينسى «الصقور» بصمات الهداف شيخ دياباتي الذي صنع مشهد الفوز من خلال حسن التمركز والقدرة على تحدي الصعاب في الوقت القاتل من زمن المباراة التي شهدت الكثير من الاعتراضات التحكيمية والتصريحات التي لامست وعكست حجم الضغوط العصبية التي عاناها الفريقان. ووجد اتحاد كلباء نفسه بين ليلة وضحاها على مشارف الفرق المهددة، رغم كل كلمات الثناء التي نالها في الجولات السابقة، غير أن كلمات الثناء ليس لها مكان من الصرف في بنك الدوري الذي لا يعترف إلا بلغة النقاط والأرقام.وعاب الاتحاد ضياع طريق الانتصارات، خاصة مع توقف عداد النتائج الإيجابية منذ الفوز على النصر، وهو ما انعكس بالسلب على الحصيلة العامة للفريق الذي لا يزال يحصد التقدير، دون أن يوفق في حسم المباريات بانتصار يبتعد به عن دائرة لهيب الخطر، رغم أوراق القوة الهجومية التي يمتاز بها.
مشاركة :