(ناظر) يرفض التجنيس ويكشف محاور تطوير الرياضة السعودية

  • 1/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس لؤي هشام ناظر نائب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية أن اهتمامه الأكبر هو رفعة علم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية بعيداً عن مسمى اللعبة مهما كانت سواء كرة القدم أو غيرها، رافضاً الفصل بين كرة القدم والألعاب الأخرى الأولمبية التي تستطيع تحقيق الميداليات الأولمبية أو أن يطلق عليها الألعاب المختلفة، فهي الأكثر في تحقيق الإنجازات في الأولمبياد، وتسميتها بالألعاب المختلفة هو تصغير وتقليل من حجمها وقدراتها. وكشف عن كيفية دخوله للوسط الرياضي وهو البعيد عن المشهد الرياضي بقوله: تلقيت اتصالاً من الأمين العام للجنة الأولمبية محمد المسحل يخبرني برغبة رئيس اللجنة الأولمبية السابق الأمير نواف بن فيصل باستقطاب رجال الأعمال للعمل في المنظومة الرياضية وفعلاً تحدثت مع الأمير نواف بن فيصل عن ذلك وطلبت منه مهله للتفكير حيث اجريت اتصالاً واحداً مع الأمير عبدالله بن مساعد الذي كان بعيداً عن العمل المباشر في الرياضة حينذاك لأستشيره في الأمر وذلك لصداقتي القديمة له وقربنا من بعض منذ ايام الدراسة، حيث شجعني على ضرورة العمل في الرياضة، وفعلاً أعطيت الأمير نواف بن فيصل موافقتي بعد أن اخترت اتحاد الجودو والذي كنت لا أعرف عنه شيئاً يذكر ولكن كونه اتحاد صغير ولديه طموحات وبوادر مشجعه للنجاح بتواجد عدد من اللاعبين مثل عيسى مجرشي المتأهل لأولمبياد لندن 2012م وغيره، انطلقت عقبها للعمل في اتحاد الجودو وعندما تسلم رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد مهامه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب كلفني برئاسة اللجنة الاستراتيجية لتطوير الرياضة السعودية والتي تعنى بجميع الألعاب ما عدا كرة القدم حيث اكد علي بالتركيز على هذه الألعاب ودراسة اوضاعها وبعد اربع شهور من هذا القرار تم تكليفي بأن أكون نائباً تنفيذياً لسمو رئيس اللجنة الأولمبية. واعترف النائب التنفيذي للجنة الأولمبية ان هناك احباط شديد في المنتخبات السعودية وهو ما شاهده شخصياً عندما ترأس الوفد السعودي الذي شارك في اسياد "إنشون2014" حيث اتضح ان اللاعبين لديهم طموحات كبيره ولكن لا يستطيعون تنفيذها لقلة الإمكانيات. وأكد ان الهدف الطموح لهم في اسياد اسيا 2022م هو أن تكون السعودية ثالث الترتيب في عدد الميداليات، مشيراً إلى انهم حققوا في الدورة الأخيرة قبل اربعة اشهر في إنشون سبع ميداليات وهو رقم ضعيف والهدف كما في 2022م هو ان تحقيق اكثر من 100 ميدالية وهذا ليس بالصعب حيث ان دول الصين وكوريا واليابان هم المتسيدين وأقلهم هي اليابان بمعنى ان وصولنا لهدفنا هو ان "نطير اليابان" وهذا ليس بالصعب. وشرح المهندس لؤي ناظر استراتيجية الرياضة السعودية والتي ستتكون من اربع محاور، قال عنها : المحور الأول عن الهيكلة الإدارية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية حيث نعمل مقارنات في الوقت الحالي مع دول اقل منا واعلى منا لنشاهد أيها الأفضل لنا المحور الثاني النخبة من الرياضيين حيث لدينا الآن 55 لاعب متميز من مختلف الاتحادات وهؤلاء يجب ان يتفرغوا للأولمبياد من الأن للتدريب بما لا يقل من ثمان إلى عشر ساعات مع نظام صحي وغذائي متكامل ليكون لديه برنامج تدريبي متكامل ويكون عقبها قادراً على التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016م واولمبياد طوكيو 2020م وتحقيق الميداليات ولدينا الآن 20 طريقة سيتحدد الأنسب منها لهذا المشروع في نهاية مارس المقبل مشدداً على ان الأمير عبدالله بن مساعد داعم بقوه لهذا المشروع مضيفاً في اولمبياد لندن تأهل 19 رياضي ونبحث إلى اختيار 500 رياضي في الفترة المقبلة من اجل تأهل بما لا يقل عن 200 لاعب منهم لأولمبياد طوكيو 2020م. المحور الثالث في الاستراتيجية هو مشاركة المجتمع حيث يجب على الجميع ممارسة الرياضة وهذا جزء مهم في الاستراتيجية ويجب ان يكون لدينا مسابقات واستضافات لمشاهدتها حيث يجب على المجتمع ان يتغير فيما سيكون المحور الرابع عن حصر المنشآت الرياضية ومعرفة ما تحتضنه كل منشأه للاستفادة منها بشكل كامل وهو ما سيخفف من الجوانب المادية كون المنشآت امر مهم وسيساهم بشكل واسع في تحقيق هدفنا مشيداً بالجهات الحكومية ورغبتها في التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب متى ما عرفوا هدفنا وتوجهنا الحقيقي. وأكد رفضه القاطع "للتجنيس" مهما كان مردوده كونه يرغب الاستثمار في الشباب السعودي ولا يرضيه ان يشاهد لاعب مجنس يرفع ميدالية بأسم السعودية مهما كان. واشار ان بداية اعداد اللاعبين للتأهل لأولمبياد ريودي جانيرو قد بدأ منذ فتره حيث يتواجد عدد من اللاعبين في دول مختلفة من أجل التدريب واصفاً مكافأة مصروف الجيب للاعبين في المنتخبات السعودية والذي لا يتجاوز 80 ريالاً "بالمعيب" والذي هم في طور تعديله ليتناسب مع العمل المنوط بهم لإداء مهمتهم بنجاح، مشدداً انه لن يعد بأي شيء ولكنه يعد بالعمل الدؤوب والإخلاص من جميع المنتمين للمنظومة الرياضية في اللجنة الأولمبية لمحاولة تحقيق الطموحات.

مشاركة :