دشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الثلثاء)، حملة التوعية «عقول خارج التغطية» للتوعية بأضرار الأجهزة الذكية على الأطفال، التي تنفذها «جمعية وئام للتنمية الأسرية» في المنطقة، بحضور المشرف العام على الجمعية الدكتور محمد العبدالقادر، وفريق الحملة. واطلع الأمير سعود بن نايف على ملف الحملة، واستمع إلى شرحٍ عنها وأهدافها، مشيداً في فكرتها وغايتها، مبيناً أن التقنية هي «وسيلة سخرها الله للإنسان للإفادة منها، ولتجعل حياته أيسر، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، ما يتطلب إحسان التعامل معها، والموازنة بينها وبين الأمور الأخرى، وحماية جيل المستقبل من الأضرار السلبية لهذه الأجهزة، سواءً على الصعيد الطبي أو النفسي أو الاجتماعي، وأن يعي أولياء الأمور والأطفال على حدٍ سواء أهمية التعامل الأمثل مع التقنية، والإفادة منها في خدمة الدين والوطن والمجتمع». وشدد أمير الشرقية على أهمية الابتكار في العمل التنموي، للوصول إلى أثر مستدام يسهم في تنمية المجتمع، وفي تحقيق أهدافها، متمنياً لـ«جمعية وئام» وفريق الحملة التوفيق في تحقيق غايتها. من جهته، عبر العبدالقادر عن شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف، باسمه وباسم أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة الجمعية وفريقها على رعاية وتدشين حملة تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال. وأبان أن الحملة قامت على ما لمسته الجمعية ما يردها من مستفيديها والمجتمع حول حاجة الأسر لمعرفة التعامل الأمثل مع الأجهزة الذكية لدى الأطفال، ووقايتهم من مخاطرها، وسبل الإفادة منها وتسخيرها في مجالات التعلم والتنمية. وأوضح العبدالقادر أن الحملة تعمل على ثلاثة مرتكزات رئيسة، هي: العلاجي، والإنمائي، والوقائي، وبنيت على نموذج «التواصل التسويقي المتكامل للتغيير المجتمعي»، الذي يراعي تحقيق أكبر فائدة وأعظم أثر.
مشاركة :