أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن ما تشهده المملكة من مناشط ومشاريع، يثلج الصدر ويجعل الجميع يشعر بالأمن والأمان والاطمئنان، مشيراً إلى أن المناشط والحراك الإيجابي الذي نلمسه في كل يوم وفي كل مكان وفي مجالات عدة لا يقتصر على منطقة دون أخرى، بل في كل مناطق بلادنا. وقال الأمير سعود بن نايف خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي الذي استضاف فيه كشافة وزارة التعليم «رسل السلام للتميز الكشفي»، إن الكشافة موجودون في كل بقاع العالم ما يدل على أن هذا النشاط نشاط محبب له تأثيره في المجتمع وله خدمة جليلة. ورحب بالمشاركين في منافسات التميز الكشفي في الشرقية من 30 منطقة إدارة تعليمية، مضيفاً: «نرى دائماً أبنائنا وأخواننا شباب ورجال الكشافة يشاركون في كل المناسبات وليس أعظم من مشاركتهم في موسم الحج، كما أننا نسعد برسالتكم الشريفة ونسعد بما تقومون به من عمل في كل منطقة من مناطق المملكة من دون استثناء وأي تميز يحصل لأي مكان هو تميز للجميع». من جهته، قال المدير العام للتعليم في الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، «إننا حققنا ق الكثير من الإنجازات ويطمح للمزيد من النجاحات بعون الله وتوفيقه. ثم بدعمكم أمير المنطقة الشرقية ونائبه»، مبينا أن استضافة تعليم الشرقية لمنافسات رسل السلام للتميز الكشفي على مستوى المملكة لمرحلة الكشاف المتقدم، ذلك المشروع الذي أُطلق بشكل رسمي وكانت بداياته في المملكة عام 2011، حيث جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) باتفاق بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) وملك السويد كارل جوستاف بالاعتراف بالكشافة كرسل سلام برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ولرسل السلام العديد من الأنشطة والفعاليات كخدمة ملايين الحجاج في مكة والمدينة، وفي مجال التطوع والمسؤولية الاجتماعية والبيئية‪ . كما يهدف إلى تنمية الشخصية المتكاملة لأبنائنا الطلاب بما يتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي، بتعزيز مهارات التفاعل الإيجابي نحو المجتمع والوطن ونشر الخير والسلام، ومما جعل هذا المشروع يتبوأ مكانة متميزة أنه يتمركز حول محاور الرؤية: وطن طموح واقتصاد مزدهر و مجتمع حيوي ومن كل محور تنبثق عدة مشروعات وقد بلغ عدد المشاريع المقدمة 242 مشروعا نفذتها كشافة وزارة التعليم هذا العام من خلال مراحل الكشافة: الأشبال، والفتيان، المتقدم‪ . وأضاف الشلعان أن لرسل السلام في وطن السلام المملكة رمز السلام والعدالة والنزاهة، دولة أسست دعائمها أساس قوي ومتين من الشريعة الإسلامية، نقول: إنه مهما حاول الأعداء النيل من مملكتنا الغالية وزعزعة كيانها الراسخ إلا أن حبنا وولاءنا يتجدد للوطن وقيادته ودون أراضيه وحدوده وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لوطننا الغالي‪ . بدوره، أشار نائب المشرف العام على النشاط الكشفي في وزارة التعليم الدكتور نوح الغانمي، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التي تطلقها الوزارة والتي نهدف من خلالها لبناء شخصية الطلاب بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وبين أن هذه المنافسات تقام على مراحل عدة، بداية من النادي الكشفي في المدرسة وصولاً للمجتمع المحلي، إذ تنطلق على مستوى المدارس في الإدارات التعليمية ثم على المفوضيات الكشفية ثم على مستوى الادارة التعليمية، ليمثل كل إدارة وحدة كشفية واحدة تتأهل بعد ذلك للمنافسة بمشاريعها ومبادراتها بعد تقييمها وتحكيمها من لجنة مركزية بوزارة التعليم، ليتأهل بعد ذلك 30 وحدة كشفية تمثل ادارتها التعليمية على مستوى المملكة. وأضاف الغانمي أن عدد المشاريع المقدمة هذا العام بلغت242 مشروعاً نفذتها كشافة وزارة التعليم هذا العام من خلال المراحل الثلاث للكشافة، وشارك في تصميمها وإعدادها وتنفيذها 486 كشافاً وقائداً، وبلغ إجمالي عدد ساعات العمل المسجلة في إعدادها 24300 ساعة عمل، وبذلك يصبح عدد ساعات العمل المسجلة في موقع رسل السلام والتي ساهمت بها كشافة الوزارة 609.615 ساعة عمل تطوعية.