أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعتزامها إرسال فريق من المحققين إلى حلب شمال سوريا، بعد تقارير عن هجوم بغازات سامة. وقال مدير عام المنظمة فرناندو أرياس أمس إن المنظمة والأمم المتحدة تراجعان الوضع الأمني في حلب، وفريق المنظمة لديه تفويض للتحقيق في كل الهجمات المزعومة التي تستخدم أسلحة كيماوية في سوريا. وأضاف في مؤتمر في لاهاي أن «الخبراء سيواصلون العمل بصورة مستقلة». وأكد ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا كانوا يشاركون في المؤتمر، دعمهم للمنظمة. واتهم رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية نصر الحريري ميليشيات إيرانية بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي والسعي لإجهاض اتفاق سوتشي حول إدلب. ونقل موقع «العربية نت» عنه القول إن «اتفاق سوتشي لم يرق يوما للنظام السوري، ولعل التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسؤولي النظام وروسيا، والتي زعمت أن فصائل في المعارضة تعد لعمليات قصف بالكيماوي أكبر دليل على ما كان يخطط له النظام». إلى ذلك بدأ الجيش السوري قصفا تمهيديا مدفعيا وصاروخيا على مواقع مسلحي المعارضة في محافظتي إدلب وحماة. وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية«بدأت القوات الحكومية أمس، قصفا تمهيديا مدفعيا وصاروخيا على معاقل المسلحين في مدينة اللطامنة، ومحيط بلدة السرمانية وبلدة الجبين، وغرب ريفي حماة وإدلب».
مشاركة :