شباك الاخضر فتحت المستقبل لمهاجم كوريا

  • 1/28/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن الشاب لي جيونغ هيوب في حسابات احد عندما قرر المدرب الالماني اولي شتيليكه المراهنة عليه وضمه الى التشكيلة التي ستسافر الى استراليا من اجل خوض نهائيات كأس اسيا 2015، و اضطر شتيليكه الى الاستعانة بخدمات المهاجم البالغ من العمر 23 عاما واستدعائه الى تشكيلة "محاربي تايغوك" للمرة الاولى بسبب افتقاده الى المهاجمين الذين بإمكانهم تعويض غياب كيم شين ووك ولي دونغ غوك بسبب الاصابة. ومن المؤكد ان شتيليكه نفسه لم يكن يتوقع بان يتمكن هذا اللاعب الذي دخل الى نهائيات كأس اسيا 2015 دون اي خبرة دولية باستثناء مباراة تحضيرية واحدة خاضها في استراليا امام السعودية قبيل انطلاق البطولة القارية، من المساهمة في قيادة بلاده الى النهائي للمرة الاولى منذ 1988. اعتقد الجميع ان بان لي سيكون عنصرا هامشيا في حملة بلاده في ظل وجود لاعبين كبار مثل رباعي الدوري الالماني سون هيونغ مين (باير ليفركوزن) وكو جا شيول وبارك جو هو (ماينتس) وكيم جين سو (هوفنهايم) اضافة الى القائد كي سونغ يونغ الذي يتألق في الدوري الانجليزي الممتاز مع سوانسي سيتي. لكن لي الذي لعب لعامين مع جامعة سونغسيل (2010-2012) قبل ان يوقع عقده الاحترافي الاول مع بوسان حيث سجل هدفين في 27 مباراة قبل اعارته لسانغحو سانغمو من اجل اكمال خدمته العسكرية كون هذا الفريق تابع للجيش الكوري، اعلن عن نفسه منذ مباراته الاولى حين سجل في مرمى السعودية (2-0) قبل انطلاق النهائيات ثم منح بلده فوزا غاليا على استراليا المضيفة (1-0) في الجولة الاخيرة من الدور الاول ما سمح لها بتصدر المجموعة. ورغم قلة خبرته ان كان على صعيد الاندية، كونه خاض 27 مباراة مع بوسان و25 مع سانغجو سانغمو، او المنتخب الوطني، قرر شتيليكه المراهنة عليه في مباراة الدور نصف النهائي امام العراق ولم يخيب هذا اللاعب ظن مدربه اذ وضع بلاده في المقدمة بكرة رأسية بعد 20 دقيقة على بداية المباراة قبل ان يؤكد كيم يونغ-غوون فوز "محاربي تايغوك" بتسجيله الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني. وحتى ايام عز المنتخب الكوري الجنوبي خلال كأس العالم عام 2002 حين وصل الى الدور نصف النهائي، لم يكن الثنائي الهجومي هوانغ سون هونغ وان جونغ هوان يتمتعان بالتنوع الهجومي الذي يتميز به لي الذي وجد طريقه الى الشباك في ثلاث مباريات دولية حتى الان من اصل ست.

مشاركة :