حذرت وزارة الدفاع الأميركية (#البنتاغون)، الثلاثاء، روسيا من العبث بموقع هجوم بالغاز في مدينة حلب السورية وطالبتها بالسماح للمحققين بتفتيش الموقع. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إنها ستحقق في هجوم الغاز في حلب، والذي وقع السبت، وأفادت تقارير أنه أسفر عن إصابة ما يصل إلى 100 شخص. وحمّل النظام السوري وحليفته روسيا مقاتلي المعارضة المسؤولية عن هذا الهجوم. وطالب النظام السوري، منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بإرسال فريق إلى المدينة لتقصي الحقائق. وقال شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاغون: "نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يشتبه بأنه بالأسلحة الكيمياوية، ونطالبها بتأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حتى يتسنى التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة". واتهمت الولايات المتحدة في أبريل/نيسان روسيا بمنع مفتشين دوليين من الوصول إلى موقع يشتبه بأنه تعرض لهجوم بغاز سام في مدينة #دوما السورية. وقالت إن الروس أو السوريين ربما عبثوا بالأدلة الميدانية. وستكون #منظمة_حظر_الأسلحة_الكيمياوية مخولة بتحديد ما إذا كان قد وقع هجوم بأسلحة كيماوية، وكذلك تحديد المسؤول عن شن هذا الهجوم. وأظهرت تحقيقات سابقة لفريق مشترك من الأمم المتحدة والمنظمة استخدام قوات النظام السوري لغازي الكلور والسارين عدة مرات خلال الحرب الأهلية، فيما استخدم تنظيم #داعش غاز الخردل مرة واحدة فقط. ولم تشر أي تقارير رسمية إلى لجوء جماعات أخرى من المعارضة السورية لاستخدام ذخائر سامة محظورة. وكان مسؤول بقطاع الصحة في حلب قال إن الضحايا عانوا صعوبة في التنفس والتهاباً في العينين وأعراضاً أخرى، مما يشير إلى استخدام غاز #الكلور وهو سلاح محظور استخدامه دوليا. ودعا البنتاغون، النظام السوري إلى عدم استخدام "ذرائع كاذبة" لشن ضربات جوية على منطقة عدم التصعيد في إدلب. وأضاف روبرتسون: "نتواصل على مستويات عليا مع الحكومة الروسية والجيش الروسي لتوضيح أن أي هجوم على إدلب سيمثل تصعيداً طائشاً للصراع". وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن طائراتها الحربية نفذت ضربات جوية ضد مسلحين في إدلب حملتهم مسؤولية إطلاق الغاز السام على #حلب. وأدى اتفاق روسي - تركي في سبتمبر/ أيلول لإقامة منطقة منزوعة السلاح إلى تجنب هجوم لجيش النظام السوري على محافظة #إدلب.
مشاركة :