شارابوفا وموراي إلى المربع الذهبي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس

  • 1/28/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ملبورن: «الشرق الأوسط» بلغت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة ثانية الدور نصف النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى بطولات الـ«غراند سلام»، بفوزها السهل على الكندية أوجيني بوشار السابعة 6 - 3 و6 - 2 في الدور ربع النهائي على ملاعب ملبورن. وهي المرة الـ19 التي تبلغ فيها شارابوفا دور الأربعة لبطولات الـ«غراند سلام» التي تحمل 5 ألقاب فيها بينها «رولان غاورس» عامي 2012 و2014 وأستراليا عام 2008. كما هي المرة السابعة التي تبلغ فيها شارابوفا دور الأربعة في أستراليا علما بأنها خسرت النهائي عامي 2007 و2012. وتابعت شارابوفا مشوارها الرائع في نسخة هذا العام، حيث لم تجد أي صعوبة في تخطي الأدوار باستثناء الدور الثاني عندما أنقذت كرتين حاسمتين أمام مواطنتها ألكسندرا بانوفا المصنفة 150 عالميا. وهو الفوز الرابع على التوالي لشارابوفا على بوشار آخرها في دور الأربعة لـ«رولان غاروس» العام الماضي. وقتها عانت الروسية لتخطي الكندية التي لعبت بقتالية واحتاجت شارابوفا إلى 3 مجموعات 4 - 6 و7 - 5 و6 - 2. لكن مباراة أمس كانت مختلفة لأن شارابوفا فرضت أفضليتها من البداية حتى النهاية. وتلتقي شارابوفا في دور الأربعة مع مواطنتها إيكاترينا ماكاروفا العاشرة والتي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبها على الرومانية سيمونا هاليب الثالثة 6 - 4 و6 - صفر. وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها ماكاروفا دور الأربعة في بطولة أستراليا المفتوحة. وأكدت ماكاروفا تألقها اللافت منذ العام الماضي عندما حققت أفضل موسم في مسيرتها الاحترافية وبلغت دور الأربعة للمرة الأولى في الـ«غراند سلام» عندما بلغت نصف نهائي «فلاشينغ ميدوز». وكان مشوار ماكاروفا يتوقف في ربع النهائي في الـ«غراند سلام»: مرتان في ملبورن (2012 و2013) ومرة واحدة في ويمبلدون (2014) ومثلها في «فلاشينغ ميدوز» (2013). وكانت هاليب، وصيفة «رولان غاروس» وصاحبة دور الأربعة في ملبورن العام الماضي، المرشحة للفوز في مباراة أمس، بيد أنها خيبت الآمال ومنيت بخسارة مذلة. وارتكبت هاليب، وصيفة بطولة الماسترز في نهاية العام الماضي، أخطاء كثيرة على غير العادة (31 خطأ مباشرا) وأهدرت كرات عدة ونجحت في كسر إرسال منافستها مرة واحدة من أصل 9 فرص. وفي الرجال، مني الإسباني رافايل نادال المصنف ثالثا بخسارة مذلة أمام التشيكي توماس برديتش السابع 2 - 6 وصفر - 6 و6 - 7 (5 - 7). ونجح برديتش في فك عقدته أمام نادال حيث حقق فوزه الأول على الماتادور الإسباني منذ عام 2006 وأوقف سلسلة 17 خسارة متتالية أمامه. وهي المرة الثانية على التوالي التي يبلغ فيها برديتش دور الأربعة في ملبورن، والرابعة في تاريخ مشاركاته في الـ«غراند سلام». وفرض برديتش أفضليته على نادال الذي مني بخسارة مذلة نادرا ما يتعرض لها في البطولات الكبرى، وتعود آخر خسارة قاسية له إلى نصف نهائي «فلاشينغ ميدوز» عام 2009 أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو 2 - 6 و2 - 6 و2 - 6، وقبلها في ربع نهائي ملبورن عام 2008 أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونغا 2 - 6 و3 - 6 و2 - 6. ونجح التشيكي في كسب 9 أشواط متتالية بين نهاية المجموعة الأولى وبداية الثالثة، وأنهى الثانية نظيفة 6 - صفر. ولم يخسر نادال مجموعة نظيفة في الـ«غراند سلام» إلا مرتين في نهائي ويمبلدون عام 2006 أمام السويسري روجيه فيدرر الذي خرج من الدور الرابع لملبورن هذا العام، والدور الثاني لـ«فلاشينغ ميدوز» عام 2004 أمام الأميركي آندي روديك. ويلتقي برديتش في الدور المقبل مع البريطاني آندي موراي السادس والذي أوقف مغامرة الأسترالي نيك كيريوس بالفوز عليه 6 - 3 و7 - 6 (7 - 5) و6 - 3. وهي المرة الـ15 التي ينجح فيها موراي، بطل «فلاشينغ ميدوز» عام 2012 وويمبلدون عام 2013، في بلوغ دور الأربعة لإحدى بطولات الـ«غراند سلام». وبات موراي على بعد مباراة واحدة لبلوغ المباراة النهائية لبطولة أستراليا للمرة الرابعة بعد أعوام 2010 و2011 و2013، علما بأنه خرج من دور الأربعة عام 2012.

مشاركة :