حالة من الركود فى عملية بيع اللحوم البلدية بين جزارين محافظة الفيوم , بسبب الظروف الاجتماعية لبعض الأسر ولجوء الغالبية الى شراء الدواجن والطيور البلدية , فور اصابة بعض الماشية خلال الأيام الماضية بمرض الحمى القلاعية، واصبحت الدواجن البيضاء والطيور البلدية هى البديل للمواطن الفيومى بدلا من اللحوم البلدية .يقول مجدى زحلان ، جزار ان حركة بيع اللحوم تمر الآن بالمحافظة بحالة ركود شديد بالمحافظة نظرا للظروف الاقتصادية وانتشار بعض الأمراض بالحيوانات .أضاف زحلان حركة البيع والشراء للحوم تمر بصعوبة شديدة , حيث ان الزبون الذى كان يشترى 3 كيلو أصبح اليوم يشترى كيلوا ونصف فقط , بالإضافة الى اختفاء الزبائن .ويضيف سيد سعد جزار بمركز طامية بأن قطعية اللحوم لاتباع بالكامل وتظل فى محلاتنا الى ما بعد العصر لتصريف الموجود بها , والباقى نضعه فى الفريزر لليوم الثانى , مقارنة بالأشهر الماضية.ويقول محمود سعد جزار من مركز سنورس بأن حركة المذبوحات بالسلخانة انخفضت الى النصف والجزار الذى كان يتسلم ذبيحتين من اللحوم لبيعها فى محله , أصبح الآن يتسلم ذبيحة واحدة ويكاد يبعها بصعوبة.ويطالب عويس رجب جزار من مركز إطسا من تجار الماشية بتخفيض أسعار بيع الماشية بالنسبة للكيلو القائم، نظرا للركود الذى تشهده سوق بيع اللحوم.
مشاركة :