لندن / تيفون سالجي / الأناضول رفضت محكمة بريطانية، الأربعاء، طلب تركيا تسليمها المطلوب "حمدي أكين إيبك" بتهمة تولي مهمة إدارية في منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية. وقررت محكمة وستمنستر الجزائية بالعاصمة لندن، رفض طلب تركيا، على أن يتم الطعن بالقرار خلال فترة أقصاها 14 يوما. وكانت المحكمة ذاتها أطلقت سراح أكين، في يوليو/تموز الماضي، بعد توقيفه عدة أيام، بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 67 ألف دولار). وحمدي أكين إيبك هو رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "كوزا – إيبك" الإعلامية المرتبطة بمنظمة "غولن" الإرهابية. وهرب "إيبك" من تركيا إلى بريطانيا يوم 30 أغسطس/آب 2015 قبل يومين من عملية مداهمة أجرتها السلطات التركية على المجموعة، بتهمة تنفيذه مهمة إدارية في المنظمة الإرهابية والترويج لها وتمويل الإرهاب. ومنتصف يوليو/تموز 2016، شهدت تركيا وعلى رأسها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. يذكر أن عناصر تنظيم "غولن" عمدوا على مدى أعوام طويلة إلى التغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :