كشف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، عن المواضيع التي يتوقع أن يبحثها بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين. وقال أوشاكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء: "ننطلق من أن الحديث في بوينس آيرس سيكون استمرارا للمباحثات في هلسنكي". وذكر أن الجانب الروسي يرى 3 مسائل كبرى يمكن أن يبحثها الرئيسان، وهي مسائل ضمان الأمن الاستراتيجي والقضايا الدولية والعلاقات الثنائية. وأوضح أوشاكوف أن "الموضوع الأول هو بطبيعة الحال مسائل ضمان الاستقرار الاستراتيجي، وملف نزع السلاح، ما يعتبر أمرا بالغ الأهمية نظرا لنية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى". وأضاف: "نعتقد بأنه في ظل انسحاب الأمريكيين من المعاهدة حول الدفاع الصاروخي وعزمهم الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى... من المهم جدا أن نبحث معا الخيارات لتحديث منظومة ضمان الأمن الدولي"، مشيرا إلى أن موقف الولايات المتحدة بشأن تمديد سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية يثير تساؤلات أيضا. وأشار أوشاكوف إلى أهمية عدم السماح بالإخلال بتوازن منظومة الأمن الدولي ومنع "سباق تسلح غير مجدي وبدون أي رقابة"، مضيفا أن موسكو قد سلمت للأمريكيين مقترحاتها بشأن إقامة الحوار في مجال الرقابة على التسلح. ومن المتوقع أن يبحث الرئيسان كذلك دائرة واسعة من القضايا الدولية، ومنها محاربة الإرهاب، والأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران، والقضية الكورية. ولم يستبعد مساعد الرئيس الروسي كذلك مناقشة الأحداث الأخيرة في مضيق كيرتش. وبشأن العلاقات الثنائية، ذكر أوشاكوف أنه بإمكان الرئيسين مناقشة "الخطوات التي يمكن اتخاذها من الجانبين من أجل إخراج العلاقات من المأزق والبدء بالبحث عن سبل تطبيعها". وأكد أوشاكوف أن الجانبين كليهما بحاجة إلى هذا اللقاء، وهو مهم أيضا من ناحية تطورات الأوضاع في العالم بشكل عام. وأعرب عن أمله بألا تؤثر الأوضاع السياسية الداخلية للولايات المتحدة على العلاقات بين الجانبين. ومن المقرر أن يعقد اللقاء بين الرئيسين بوتين وترامب يوم 1 ديسمبر على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. المصدر: نوفوستي
مشاركة :