القاهرة: يفضل الكثير من الآباء نقل أطفالهم الرضع إلى سرير عادي بدلاً من المهد لاعتقادهم أن ذلك يساعد على نموهم بشكل أفضل، لكن دراسة حديثة تقول إن من الضروري أن ينام الطفل في المهد حتى يبلغ الثالثة من العمر.وأظهرت الدراسة التي نُشرت في دورية سليب ميديسين، أن الأطفال الذين ينامون في المهد حتى سن الثالثة لديهم أنماط نوم أفضل، وفي نفس الوقت، يتعكس ذلك بشكل إيجابي على عادات النوم لدى الوالدين.وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة، بعد فحص أنماط النوم لمقدمي الرعاية الصحية وأطفالهم في خمس دول: المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ونيوزلندا.ووجدت الدراسة، أن انتقال الطفل من المهد إلى السرير العادي في وقت متأخر نسبياً من حياته، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نومه، وهو ما يمكن أن يساعد في تجنب بعض السلوك السلبي النموذجي لدى الأطفال الصغار عندما يكونون متعبين، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.وقال كبير مؤلفي الدراسة أريل ويليامسون من مستشفى فيلادلفيا للأطفال في بنسلفانيا: “أظهر البحث خلال العقد الماضي مدى أهمية النوم الصحي في جميع مراحل الحياة، وخاصة خلال فترة الطفولة”.من جهتها قالت ليزا ميلتزر، الأخصائية نفسية للأطفال في الصحة القومية في دنفر بولاية كولورادو: “الكبار يميلون إلى رؤية مهد الطفل كقفص، ولكن الأطفال لا ينظرون إليها بهذه الطريقة، فهم يشعرون بالراحة والأمان عند اللعب في المساحات الصغيرة”.
مشاركة :