العثور على المذيع غافين فورد مقتولا في منزله بلبنان

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAFPImage caption بدأ فورد العمل في لبنان في عام 1995 عثر على مذيع بريطاني كان يقدم برنامجا اذاعيا صباحيا يتمتع بشعبية واسعة في لبنان مقتولا في منزله قرب العاصمة بيروت. فقد عثر على جثة المذيع غافين فورد، الذي التحق باذاعة (راديو وان) اللبنانية في عام 1995، صباح الثلاثاء في منزله الواقع في بلدة بيت مري الواقعة إلى الشرق من العاصمة بيروت. ونقلت وسائل اعلام لبنانية عن مصادر أمنية قولها إن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه تعرض لجريمة قتل. وكتبت الإذاعة تغريدة في وسائط التواصل الاجتماعي قالت فيها "بقلوب كسيرة نعلن رحيل عزيزنا غافين فورد، الذي كان أحد أفراد فريقنا لسنوات سعيدة عديدة. نتقدم ببالغ تعازينا لأسرته واصدقائه وزملائه حول العالم. أرقد بسلام يا غافين." وقال العاملون في (راديو وان) إنهم أشعروا السلطات بمخاوفهم بعد أن عجزوا عن الاتصال بفورد عندما لم يلتحق بعمله. وفتحت الشرطة اللبنانية تحقيقا في الحادث، ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه قوله إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن فورد قتل عمدا." كما قالت مصادر أمنية لصحيفة النهار البيروتية بأن مقدم البرامج البريطاني قد تعرض للخنق وأن يداه كانتا موثوقتين خلف ظهره. وقالت محطة LBCI التلفزيونية اللبنانية إن القتيل تعرض أيضا إلى "ضربة برأسه افضت إلى وفاته." وكان البرنامج الصباحي الذي يقدمه فورد - غافين فورد في الصباح - يتمتع بشعبية واسعة من جانب مستمعي الاذاعة المذكورة. ووصف القتيل في رسائل نعي نشرت في وسائط الاجتماعي بأنه "نجم ساطع" يتمتع "بصوت جذاب وكاريزمي." وقال السفير البريطاني لدى لبنان في تغريدة بتويتر "صدمت وحزنت حزنا شديدا بوفاة غافين فورد، أحد أكثر مذيعي البرامج الصباحية شعبية في لبنان. إن مشاعر كل موظفي السفارة مع أسرته واصدقائه وزملائه في هذا الوقت العصيب." وكان فورد درس الفنون الإذاعية في مدرسة البث الوطنية في لندن، بدأ بعد ذلك بتقديم برنامج صباحي من خلال اذاعة (راديو كارولاين) احدى الاذاعات غير المرخصة التي كانت تبث من سفينة ترسو قبالة الساحل الانجليزي. وفي سعيه للهرب من "العواصف والأنواء" حسب تعبيره، وجد عملا في اذاعات في فرنسا وقبرص قبل أن يستقر به المقام في لبنان حيث أصبح برنامجه الصباحي الأكثر شعبية في البلاد منذ عام 1996. وكانت احدى موظفات السفارة البريطانية في بيروت، ريبيكا دايكس، قد عثر عليها مقتولة بعد أن اغتصبت في العاصمة اللبنانية، والقي القبض لاحقا على سائق سيارة أجرة بتهمة اغتصابها وقتلها.

مشاركة :