وقعت النجمة الأميركية الشهيرة جنيفر غارنر، وزوجها النجم المعروف بن أفليك، أوراق الطلاق بشكل رسمي، بعد عامين تقريبا من إعلان انفصالهما، حيث وقعا عرائض الطلاق الودي بالتراضي في المحكمة دون الاستعانة بمحام. ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الثنائي يظلان ملتزمين بالمشاركة في تربية الأبناء، وكل شيء يسير على ما يرام، وأضافت الصحيفة أنهما يتواصلان بشكل جيد لجعل فكرة الوالدين أكثر سلاسة قدر الإمكان. وأكدت بعض التقارير أنهما يتفاوضان على تسوية مالية لفترة ما بعد الطلاق، مع الإشارة إلى أن القاضي لن يشارك كحكم بل كوسيط بينهما، علما أن طلاقهما سيصبح نهائيا في أواخر العام الحالي، وبذلك يكونان قطعا كل الشكوك حول تصالحهما من جديد. وتخطت غارنر (46 عاما) انفصالها من أفليك، الذي حصل بعد محاولات عدة لتصحيح الأمور، ودخلت في علاقة عاطفية جديدة، وتعيش حاليا حالة من السعادة، بعد أن ارتبطت برجل الأعمال جون ميلر (40 عاما) منذ نحو 6 أشهر. وقال مصدر: "بدأت علاقتهما منذ 6 أشهر وهي جدية جدا"، وأفاد مصدر آخر: "تُبرز جين أفضل السمات مع جون، وهو أسعد من أي وقت مضى. إنها علاقة جيدة وصحية". لكن مصدرا ثالثا نفى جدية علاقتهما ووصفها بأنها "غير رسمية"، وأن ميلر لم يقابل أولادها حتى الآن. وعلى ما يبدو، فإن انتشار الخبر لم يؤثر على بن أفليك (46 عاما) الذي ظهر في حالة معنوية مرتفعة وصحة جيدة، أثناء وجوده في شوارع لوس أنجليس بالقرب من موقع تصوير فيلمه Torrance. وكان الثنائي انفصلا عام 2015، بعد زواج دام 10 سنوات، ثم عادا وظهرا معا من جديد في أكثر من مناسبة، موضحين أنهما يحاولان ترميم علاقتهما من أجل مصلحة أطفالهما الثلاثة، ورغم انفصالهما كانا يقيمان في المنزل نفسه مع أولادهما. يشار إلى أن الثنائي أعلنا انفصالهما للمرة الأولى عام 2015، عشية احتفالهما بذكرى زواجهما العاشر، في بيان رسمي جاء فيه: "بعد تفكير عميق اتخذنا ذلك القرار الصعب، لكن هذا لا يمنع أن يستمر الحب بيننا، وأن نظل صديقين، وأن نواصل التزامنا برعاية أطفالنا، الذين نطلب من الجميع احترام خصوصيتهم خلال تلك الفترة الصعبة". من جانب آخر، انتهت غارنر من تسجيل صوتها لشخصية الأم في فيلم الرسوم المتحركة Wonder Park الذي سيعرض على الشاشات السينمائية في 15 مارس المقبل.
مشاركة :