دشنت غرفة جدة مساء اليوم "الأربعاء"، الديوانية الاقتصادية التي تعد أول ديوانية من نوعها على مستوى الغرف السعودية، وذلك بمركز الدكتور عبدالله دحلان للإعلام، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد بن بسام البسام، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير جمال بن بكر بالخيور، وقنصل عام الجمهورية اليمنية عميد القناصل العامين السفير علي بن محمد العياشي، ورئيس مجلس القناصل الفخريين محمد بن محمود عطار وأعيان وممثلي مجتمع الأعمال بجدة. واستهل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام الحفل الخاص بهذه المناسبة بكلمة، رحب خلالها بممثلي السلك الدبلوماسي من قناصل عموم وفخريين، مشيرًا إلى أنه تم تدشين هذه الديوانية، التي تجمل جملة من المضامين والأهداف التي تخدم مجتمع الأعمال واستشراف الفرص الاستثمارية الواعدة؛ حيث تعد بيئة للتعارف مع القناصل العامين والتجاريين والقناصل الفخريين وأصحاب الأعمال لمناقشة كل ما فيه خير وفائدة مجتمعاتنا الاقتصادية والاستثمارية على حدٍ سواء. وقال: نحن نعمل معًا وبصفة دورية مع عقد هذه الديوانية وسنحقق المزيد من الأهداف التي تخدم حركة أسواقنا التجارية باستشراف الفرص الواعدة، وبحث تذليل الصعاب التي تواجه مختلف المنشآت الاقتصادية، وتسهل على أصحاب الأعمال عقد شراكاتهم بين المملكة ودول العالم والعمل جنبًا إلى جنب مع مجالس الأعمال تحت مظلة الغرف السعودية. وأشار إلى أنه من شأن هذه الديوانية زيادة رقعة التعاون الاقتصادي الدولي وشبكة التعارف وتبادل الخبرات بما يخدم مستقبل الاقتصاد والاستثمار في بلادنا وزيادة حجم التبادل التجاري الذي يدعم العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومختلف دول العالم، كما تعرف بالمركز الاقتصادي والتنمية الكبرى التي تشهدها المملكة اقتصاديًا وتجاريًا وصناعيًا وخصوصًا فيما تعمل علية رؤية المملكة 2030. وأكد أن غرفة جدة اعتادت ومع دورات مختلفة أن تتبنى وتنشئ الملتقيات والفعاليات والتي منها إخراج هذه الديوانية عبر الزخم الكبير من الرؤى التي يمتاز بها ممثلو السلك الدبلوماسي والذين سيثرونها بكل جديد وخصوصًا فيما يخدم مصالح مجتمع الأعمال مع دولهم، ويرسم المستقبل الواعد للاستثمارات المتبادلة. ووجّه نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة في ختام كلمته أسمى عبارات الشكر والعرفان، لمجلس إدارة الغرفة، لاهتمامه بإطلاق الديوانية، والقناصل الفخريين لسعيهم وتجاوبهم الملموس لتبني هذا العمل الكبير، داعيًا الله أن يكلل مساعي هذه الديوانية بالنجاح والتوفيق في أداء رسالتها على أكمل وجه. من جانب آخر، أشاد مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير جمال بن بكر بالخيور، بوجود الديوانية الاقتصادية بمحافظة جدة لتكون بيئة جامعة للقناصل العامين والفخريين ومجتمع الأعمال للخروج برؤى سديدة تخدم التبادل التجاري مع بلدانهم وترسخ من العلاقات الاقتصادية الوطيدة بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص بين المملكة والدول التي يمثلونها مشيدًا بمجهودات غرفة جدة لافتتاح هذه الديوانية التي تعد علامة بارزة في الحركة الاقتصادية بجدة. وأبرز قنصل عام الجمهورية اليمنية عميد القناصل العامين السفير علي بن محمد العياشي الدور الذي يقوم به ممثلو السلك الدبلوماسي تجاه تنمية أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال وخصوصًا فيما يتعلق بتذليل الصعاب وتسهيل الإجراءات ومناقشة أوجه بناء الاستثمارات المشتركة. ونوه رئيس مجلس القناصل الفخريين محمد بن محمود عطار بما ستحققه الديوانية الاقتصادية من أعمال جليلة لخدمة مسيرة التنمية الاقتصادية للمملكة، ورعاية مصالح مجتمع الأعمال بجدة والرقي بمنظومة الاستثمار واستشراف الفرص الواعدة، خصوصًا أنه ستُقام بشكل دوري؛ ما يساعدها على التنوع في طرح مختلف الموضوعات ومناقشتها والخروج بمرئيات سديدة ذات قيمة مضافة على الاقتصاد بشكل عام. وقدم نائب رئيس مجلس القناصل الفخريين القنصل الفخري لجمهورية الكونغو برازيفيل اللواء الدكتور محمد بن مصطفى الجهني بدوره عرضًا مفصلاً حول الديوانية الاقتصادية وما تقدمه من فعاليات ومناشط خلال فتراتها الحالية والمقبلة والمتعلقة بدعم المستثمرين وأصحاب الأعمال داخليًا وخارجيًا.
مشاركة :