بومبيو: السعودية القوة الضامنة لاستقرار الشرق الأوسط

  • 11/29/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - مواقع - وكالات - قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن أي محاولة للمساس بالعلاقات الأميركية - السعودية «ستعتبر خطأ فادحاً بحق الأمن القومي الأميركي وحلفائه».ووصف بومبيو، في مقال رأي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، الثلاثاء، المملكة العربية السعودية بأنها «القوة الضامنة لاستقرار الشرق الأوسط». وأضاف أن «المملكة تعمل على تأمين الديموقراطية الهشة في العراق، وتحاول إبقاء بغداد مرتبطة بمصالح الغرب وليس بطهران. كما أن الرياض تساعد في التعامل مع الأعداد الهائلة من اللاجئين الهاربين من الحرب السورية عن طريق العمل مع الدول المضيفة، والتعاون بشكل وثيق مع مصر. وقد خصصت السعودية ملايين الدولارات لتعزيز جهود الولايات المتحدة لمحاربة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى»، مؤكداً أن «النفط السعودي والاستقرار الاقتصادي للمملكة هما مفتاحا الرخاء الإقليمي وأمن الطاقة العالمي». وتطرق وزير الخارجية لقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، مشيراً إلى الأصوات في الداخل الأميركي التي تهاجم الرئيس دونالد ترامب في حرصه على الحفاظ على العلاقات الأميركية - السعودية، متسائلاً: «هل هي من محض الصدفة أن الأشخاص الذين يهاجمون الرئيس ترامب في شأن سياسته تجاه المملكة بخصوص قضية خاشقجي، هم الأشخاص نفسهم الذين قدموا الدعم لباراك أوباما في سياساته تجاه إيران - ذلك النظام الذي قتل الآلاف حول العالم، منهم المئات من الأميركيين، إضافة إلى ممارسته العنف ضد شعبه؟ فأين كان المنادون بحقوق الإنسان حينما أعطى السيد أوباما الأموال الطائلة للملالي (في إيران) لتصبح أكبر دولة داعمة الإرهاب»؟واستطرد بومبيو بأن المملكة، مثل الولايات المتحدة، «تدرك الخطر المحدق الذي تمثله إيران للعالم. إن هدف إيران أن تنشر ثورتها الإسلامية من طهران إلى دمشق وأن تقهر كل من يرفض الخضوع، بما في ذلك الشعب الإيراني. فإيران لا تتوانى عن نشر الموت والخراب في الشرق الأوسط، وإشعال سباق إقليمي للأسلحة النووية، وتهديد طرق التجارة، وإثارة الإرهاب حول العالم». وقال إن «أول مجهودات الأمير محمد بن سلمان، بعد أصبح ولياً للعهد في المملكة، العمل على التخلص من التغلغل الإيراني المزعزع للاستقرار في اليمن، والذي زاد منذ الانقلاب الحوثي، المدعوم من طهران، على السلطة الشرعية في 2015. فإيران تحاول أن تنشئ كياناً شبيهاً بميليشيا حزب الله اللبناني في شبه الجزيرة العربية، لتهديد أمن السعودية، عن طريق إطلاق الصواريخ التي تستهدف المدن السعودية»، مؤكداً أن «طهران لم تبدِ أي اهتمام حقيقي بالوصول لحل سياسي ينهي الصراع اليمني. فطهران ليس لديها أي مصلحة من تخفيف معاناة اليمنيين، بينما خصصت المملكة العربية السعودية المليارات من أجل تخفيف المعاناة عن اليمن». ونوه بومبيو إلى الخطوات الإصلاحية التي اتخذها الأمير محمد بن سلمان، في الداخل السعودي، بدءاً من القرار التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة السيارات وحضور الفعاليات الرياضية، إلى دعوته لعودة الإسلام المعتدل. وأمس، قال بومبيو إن خفض مستوى العلاقات مع السعودية «لن يدفع السعوديين نحو مسار أفضل في الداخل».وأدلي بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس بشهادتيهما أمام مجلس الشيوخ خلف أبواب مغلقة في شأن السعودية ومقتل خاشقجي بالإضافة إلى الحرب في اليمن.وقال ماتيس، إن السعودية تلعب دورا جوهريا في الحفاظ على الأمن بالشرق الأوسط. وأضاف: «لا بد أن أشير إلى أننا نادرا ما نكون أحرارا للعمل مع شركاء لا تشوبهم شائبة. مصالحنا الأمنية لا يمكن إغفالها حتى ونحن نسعى للمحاسبة في ما وصفه الرئيس ترامب بالجريمة غير المقبولة والمروعة لقتل خاشقجي». الزلزال يقطع غاز إيران عن العراق واشنطن تدين إيرانيَين  بهجمات قرصنة معلوماتية واشنطن، طهران - أ ف ب، رويترز - اتهمت وزارة العدل الأميركية، قرصاني معلوماتية إيرانيين امس، بابتزاز مستشفيات وحكومات مدن ومؤسسات عامة في الولايات المتحدة وكندا لدفع 6 ملايين دولار على الأقل من خلال إغلاق أنظمة الكمبيوتر فيها عن بعد.وأوضحت الوزارة أن فرمارز شاهي سافاندي ومحمد مهدي شاه منصوري نشرا فيروس «سامسام رانسوموير» في أنظمة أكثر من 200 مؤسسة من بينها حكومات أتلانتا وجورجيا ونيوارك ونيوجرسي لتجميد عملياتها حتى تدفع فديات بعملة البيتكوين.  وفي طهران، دعا المرشد الأعلى علي خامنئي إلى تعزيز البحرية لردع أي هجوم معاد، مشيدا في الوقت نفسه بوضع غواصتين ومدمرة جديدة في الخدمة. إلى ذلك، أوقفت إيران صادراتها من الغاز إلى العراق، لبضعة أيام، فيما تعكف السلطات على إصلاح الأضرار في خط أنابيب جراء زلزال ضرب المنطقة أخيراً. وأخطرت السلطات الإيرانية وزارة الكهرباء في بغداد، بأن ضخ صادرات الغاز سيستأنف «خلال الأيام القليلة المقبلة»، بعد الانتهاء من صيانة خط الأنابيب الواقع داخل الأراضي الإيرانية.

مشاركة :