الأمم المتحدة تطالب النظام السوري بإعلان ما حدث لضحايا الاعتقالا...

  • 11/29/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات ومواقع - طالب محققو جرائم الحرب بالأمم المتحدة، أمس، النظام السوري بإبلاغ أسر من اختفوا وهم قيد الاحتجاز بما حل بأقاربها وتقديم سجلات طبية ورفات من توفوا أو أعدموا أثناء احتجازهم.وذكرت اللجنة الدولية للتحقيق في شأن سورية أنه «لا يمكن إحراز تقدم باتجاه إقرار سلام دائم لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثمانية أعوام من دون تحقيق العدالة».وبعد سنوات من الصمت الحكومي، ذكرت السلطات السورية، في تقرير أصدرته قبل أن تسلمه لمجلس الأمن، أنها أصدرت هذا العام أسماء «آلاف أو عشرات الآلاف» من المعتقلين الذين من المزعوم أنهم توفوا، ومات غالبيتهم في الفترة من 2011 إلى 2014.ووفق اللجنة الدولية، فإن «من المعتقد أن غالبية الوفيات قيد الاعتقال وقعت في مراكز اعتقال تديرها أجهزة الاستخبارات أو الجيش السوري»، وأن «بعض الأفراد من المنطقة الجغرافية ذاتها توفوا في التاريخ ذاته، فيما يحتمل أن يشير إلى إعدام جماعي».من ناحية ثانية، باشر ممثلون عن إيران وروسيا وتركيا، أمس، محادثات في أستانة تستمر يومين تتمحور حول الهدنة الهشة التي أعلنت قبل 10 أسابيع في إدلب.وذكرت وزارة الخارجية الكازاخستانية، في بيان، أن وفوداً من الدول الثلاث لمسار أستانة إضافة إلى وفد من المعارضة السورية والنظام باشروا جولة المحادثات «التي تناقش الأوضاع في محيط إدلب... وتركز أيضاً على تهيئة الأجواء لعودة اللاجئين والنازحين إضافة إلى إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب».والهدنة التي أعلنت قبل 10 أسابيع، بات مصيرها مهددا بعد هجوم كيماوي مفترض في حلب، السبت الماضي، ودفع روسيا إلى شن غارات على المنطقة العازلة قرب إدلب، فيما لم تعرف معطيات الهجوم.في الأثناء، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) روسيا من «العبث» بموقع هجوم يشتبه بأنه «بالغاز» في حلب، وطالبتها بالسماح للمحققين بتفتيش الموقع الذي شهد الهجوم.كما حذّرت النظام السوري من استخدام «ذرائع كاذبة» لشن ضربات جوية على منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب.على صعيد آخر، أعلن فصيل «جيش الصناديد»، التابع لـ«قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، في الحسكة، شمال شرقي البلاد، عن تأييده للحوار بين «مجلس سورية الديموقراطي» (مسد) والحكومة السورية، في وقت تشهد فيه بعض الأحزاب الكردية انشقاقات في صفوفها.ونقلت صحيفة «الوطن»، المقربة من النظام، تصريحاً لرئيس «الصناديد»، بندر حميد دهام الهادي، بأنهم «يؤيدون مساعي مجلس سورية الديموقراطي للحوار».ويعتبر «الصناديد» أحد الفصائل المكونة لـ«قسد» التي تعتبر الجناح المسلح لـ«مسد».

مشاركة :