أكدت وكيل وزارة المواصلات خلود الشهاب أن مشروع السكة الحديدية بين دول مجلس التعاون الخليجي من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي ستعود بمنافع اقتصادية على جميع الدول، وستفتح مجالات للصناعات والاستثمارات المختلفة.وترأست الشهاب امس الاجتماع الثاني والعشرين لوكلاء وزارات النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون، الذي يستمر يومين في فندق ريجنسي، مؤكدة أن الاجتماع ينعقد في ارض المحبة والسلام، ويجمع أشقاء يربطنا بهم مصير واحد ومصلحة اقتصادية مشتركة، املة من خلالها تحقيق الاستراتيجية المشتركة لدول الخليج، وأوضحت ان قطاع النقل محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية في بلدان العالم، مبدية ضرورة تضافر الجهود لتوفير البنية التحتية التي تساعد بلدان العالم والخليج خاصة على تحقيق رؤية اقتصادية وتنموية.واشارت الى ان جدول الاعمال حافل بالمواضيع المهمة وفي مقدمتها مشروع السكك الحديدية لدول المجلس، باعتباره من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي ستدر منافع تجارية واقتصادية وستفتح مجالات جديدة للصناعات والاستثمارات المختلفة، فضلاً عن المساهمة في خفض تكاليف النقل للبضائع والافراد.بدوره، رحب الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية خليفة سعيد العبري بالمشاركة الفعالة لوكلاء النقل والمواصلات في دول مجلس التعاون في الاجتماع الذي يعقد في وطننا الثاني الكويت.واشار العبري إلى ان مشروع السكة الحديد حقق تقدماً ملموساً في شأن تنفيذه، حيث تم الانتهاء من انشاء اجزاء منه واعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والهندسية لاستكمال ربط السعودية بالبحرين، كما تم انشاء عدد من الشركات والهيئات المعنية بانشاء وتشغيل مشاريع السكك الحديدية وبناء القدرات الخليجية ونقل الخبرات والمعرفة الدولية، آملا تكثيف الجهود لمتابعة وتنفيذ المشروع باسرع وقت.
مشاركة :