أكد المحلل السياسي الفلسطيني عبدالمهدي مطاوع، أن المملكة العربية السعودية حباها الله بموقع استراتيجي شكَّل مكاناً مميزاً بين مختلف القارات، بالإضافة إلى القوة الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها من النفط والذي يعطيها ميزة لا تتوفر لدى أي دولة أخرى.وأبان مطاوع، أن المملكة تشكل رأس حربة في الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها عضوا في مجموعة العشرين، نظراً لما تمتلكه من إمكانيات سواء اقتصادية أو قدرة سياسية من الممكن استخدامها لفرض استقرار بالشرق الأوسط.وأضاف: «الخطة الطموحة للتنمية التي اعتمدتها المملكة تشكل رافعة ليس للملكة فقط ولكن للمنطقة العربية، وبالتأكيد ستضع حداً لنفوذ وطموح المشروع الفارسي في المنطقة، كما أنها المرجعية الدينية الأساسية للمسلمين، وهذا بحد ذاته يعطيها نفوذاً يمتد إلى الدول الإسلامية في شرق آسيا، ويفتح آفاقاً لمزيد من التوسعات الاقتصادية والأحلاف السياسية، مما يعطيها مساحة أوسع ودوراً أكبر في العالم».
مشاركة :