توصيات بإنشاء مصانع لإعادة تدوير إطارات السيارات

  • 11/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قدّمت طالبات قسم اللغة الإنجليزية بمدرسة الإسراء الابتدائية للبنات، بحثاً متخصصاً حول إعادة تدوير إطارات السيارات في الدوحة لصنع حوائط عازلة للصوت عام 2019. شارك في البحث الذي أشرفت عليه الأستاذة ولاء السيد محمود قشانة، الطالبات: نورة عبدالهادي ناصر المري بالصف الخامس، والريم عبدالعزيز مبارك المعاضيد، ونعمة طلحت وليد بالصف السادس. جاءت فكرة البحث بعد أن رصدت الطالبات وجود إطارات ملقاة على جانب الطريق، وكيف أنها تشوّه المظهر الجمالي، خاصة مع ازدياد أعدادها بشكل كبير على الطرقات في قطر؛ مما دفع الباحثات إلى محاولة الحفاظ على البيئة عبر إعادة تدوير هذه الإطارات. ويستهدف البحث الحفاظ على البيئة واستدامتها للأجيال القادمة، ودعم أهداف الاستدامة الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030، وتوعية المجتمع بأهمية إدارة المخلفات، وصنع حوائط عازلة للصوت منها. وتضمّن البحث إجراء عدة مقابلات، واحدة منها مع المهندس صلاح صالح المسؤول في النادي العلمي، حول فكرة البحث، والتساؤلات المتعلقة بالأضرار الصحية والبيئية للإطارات المهملة على البيئة، وكيف يمكن إجراء عملية إعادة التدوير، واستخدامات المطاط المعاد تدويره. وحصلت الطالبات على عدة إجابات تضمّنها البحث. وأوصى البحث بضرورة تعاون وزارة البلدية والبيئة لنشر الوعي بأهمية إعادة التدوير والتنمية المستدامة لدولة قطر. ودعا البحث إلى تنظيم محاضرات في المدارس تقوم بالتركيز على هذا الموضوع، وبيان كيفية إعادة التدوير واستغلال الإطارات. وأشارت التوصيات إلى أهمية إنشاء مصانع لإعادة تدوير إطارات السيارات وخلطها مع الإسمنت لعمل حوائط عازلة للصوت، بما يؤدي إلى توفير الكثير من فرص العمل ودعم الموارد الاقتصادية للدولة. وشددت التوصيات على ضرورة توقيع غرامات رادعة لكل من يقوم بإلقاء الإطارات المستهلكة في الشوارع، مع توفير أماكن لجمعها واستغلالها. وأكدت التوصيات ضرورة مساهمة الإعلام والجهات المختصة في نشر فكرة البحث وتعميمها على جميع هيئات المجتمع المحلي ومؤسساته. وأوصت المشاركات في البحث بضرورة تبنّي الجهات المختصة لفكرة البحث، وهي وزارة البلدية والبيئة، ورجال الأعمال، بهدف الاستفادة من إطارات السيارات المهملة بطريقة سليمة. وكان البحث قد اعتمد على نظام الاستبانة وإجراء مقابلات مع المختصين في النادي العلمي ووزارة البلدية والبيئة والشركات العاملة في المجال، كما اعتمد البحث على المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لجمع المعلومات المتعلقة به، وتحليلها، والوصول إلى التوصيات السابقة.;

مشاركة :