أكد مسؤولو جهات تم تكريمها ضمن «أوائل الإمارات» أن التكريم يمدّهم بالعزيمة والإصرار، ويعطيهم دافعاً قوياً إلى مزيد من العطاء والتطور في العمل خدمةً لهذا الوطن المعطاء. تقدم وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات في تغريدة عبر «تويتر»: «تفضّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم جائزة أوائل الإمارات لطيران الإمارات ومطارات دبي، ما يعكس الجهود المتواصلة والالتزام والتقدم الذي حققه كلا الطرفين لضمان أعلى معايير الجودة، والمحافظة على مكانتهما كمركزين رائدين للطيران في العالم». ثقة وطنية وأعرب معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، عن فخره بالثقة الوطنية التي وصلت بمشروع «خليفة سات» إلى قائمة أوائل الإمارات. وتقدّم معاليه بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه المبادرة التي أسهمت في تحفيز أبناء الوطن لمواصلة العمل والتفوق لرفع اسم الدولة في المحافل العالمية. كما تقدّم بالتهنئة إلى مركز محمد بن راشد للفضاء على هذا الإنجاز الذي سيواصل حصد المزيد من النجاحات وطنياً وإقليمياً وعالمياً. منافع وأعرب مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن فخره بتكريم مترو دبي ضمن قائمة أوائل الإمارات لعام 2018. وقال: يعد مترو دبي العمود الفقري لنظام النقل الجماعي في إمارة دبي حيث إنه يخدم المناطق الحيوية في الإمارة، ويبلغ طول الخطين الأحمر والأخضر للمترو 75 كيلومتراً، كما أنه أول مترو في المنطقة وأطول مترو من دون سائق في العالم، وتعد محطة الاتحاد من أكبر محطات المترو تحت الأرض في العالم بمساحة 25 ألف متر مربع، وتعتبر تصاميم محطات مترو دبي من أجمل محطات المترو في العالم. مشيراً إلى أن مترو دبي ينقل أكثر من 700 ألف راكب يومياً، فيما بلغ عدد مستخدميه منذ تشغيله في 9/9/2009، وحتى نهاية أكتوبر 2018 قرابة مليار و200 مليون راكب، وساهم المترو في تخفيف الازدحام، وخفض الملوثات البيئية، كما حقق أهدافاً ومنافع اقتصادية واجتماعية وبيئية عدة، حيث غطت فوائده تكاليفه الإجمالية قبل نهاية السنة السادسة لتشغيله. وقدرت الفوائد الإجمالية التراكمية للمشروع حتى نهاية عام 2016 بنحو 66 مليار درهم مقابل تكاليف رأسمالية وتشغيلية تراكمية بلغت 41 مليار درهم، ومن المتوقع أن تبلغ الفوائد التراكمية حتى نهاية عام 2030 نحو 234 مليار درهم مقابل تكاليف إجمالية تقدر بنحو 55 مليار درهم. جهود وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أتقدم بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تكريم مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ضمن أوائل الإمارات. كإنجاز كان ليفخر به المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويملؤنا الفخر والاعتزاز لاختيار هذا الصرح الحضاري المستدام الذي يحمل اسم شخصية استثنائية تقود مسيرة الاستدامة في دبي التي باتت مثالاً يحتذى للمنطقة والعالم». وتابع: «نعتبر اختيار المجمع ضمن أوائل الإمارات تكليفاً لنا لمواصلة الجهد لتحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي نهتدي بها في جميع مشروعاتنا ومبادراتنا، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها سموه». دعم لامحدود إلى ذلك قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: إن تكريم القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الدورة الخامسة من مبادرة «أوائل الإمارات» لخليفة سات هو ترجمة للدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة لمشاريع الفضاء وللقدرات الإماراتية التي نجحت في بناء وإطلاق خليفة سات؛ كما أنه يزيدنا عزماً وإصراراً على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة التي تسعى لجعل الإمارات من الدول الرائدة في قطاع الفضاء. وتابع: يزيدنا شرفاً أن يتزامن تكريم هذا المشروع العملاق الذي يحقق طموحات الدولة في الفضاء مع «عام زايد» الذي يحتفي بصاحب الرؤية السبّاقة في كافة المجالات. ريادة بدوره قال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: يعكس حصولنا على جائزة «أوائل الإمارات» الدور الذي بات يلعبه مركز محمد بن راشد للفضاء، وإسهامه في تطوير قطاع الفضاء الوطني، ومشاركته في الجهود التنموية على مختلف الأصعدة، حيث تمكنا بفضل جهود جميع العاملين بالمركز من الحصول على هذا التكريم، بفضل العمل على تصنيع وإطلاق «خليفة سات» أول قمر اصطناعي عربي مصنوع بأيد إماراتية 100%، والذي يشكل نواة لقطاع الصناعات الفضائية في الدولة وخطوة جديدة في مسيرة ريادة الإمارات في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء،. وقدرة أبناء الوطن على تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء.وأوضح المهندس عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع خليفة سات في مركز محمد بن راشد للفضاء أن «خليفة سات» هو مبعث فخر واعتزاز ليس للعاملين في مركز محمد بن راشد للفضاء فحسب، بل لكل مواطن إماراتي ويؤكد الرؤية الثاقبة التي تتحلى بها قيادتنا الرشيدة، التي رسمت ملامح مستقبل مختلف القطاعات من بينها الفضاء. بدورها ثمنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التكريم والثقة الوطنية بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي التي أسهمت في فوز «الملف النووي الإماراتي» ضمن مبادرة أوائل الإمارات والتي خصصت العام الجاري لتكريم «الإنجازات التي سيفخر بها زايد لو كان بيننا». وأعرب المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن فخره بهذا الإنجاز الوطني الذي يؤكد أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي كمشروع استراتيجي واعد قادر على تعزيز مكانة دولة الإمارات وتحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان شغله الشاغل تطبيق نهج الاستدامة وترسيخه في كافة المجالات. عزيمة وإصرار بدوره، أكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أن فوز جائزة الشيخ زايد للكتاب ومتحف اللوفر أبوظبي بجائزة أوائل الإمارات لعام 2018، يمدّنا بالعزيمة والإصرار ويعطينا دافعاً قوياً إلى مزيد من العطاء والتطور في العمل، خدمة لهذا الوطن المعطاء من خلال إنجازات يفخر بها زايد، وهو إنجاز جديد تسطره دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي يتماشى مع توجهات قيادتنا الرشيدة وحكومة الإمارات. وتابع: «نعرب عن فخرنا بالتكريم من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ما يزيد من مسؤوليتنا للمضي قدماً في تقديم الأفضل في الثقافة والفن والسياحة، لإيماننا بالدور الذي تقوم بها في حياة الشعوب، باعتبارها جسراً للتواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى بعيداً عن الصراعات والحروب، ووسيلة لفهم الآخر والحوار معه والتعايش مع التنوع الإنساني عموماً». تطوير من جانبه، قال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «لا ينفصل هذا الفوز عن مساقات تطوير العمل الثقافي والارتقاء بجودته ليلبي الاحتياجات الفكرية والمعرفية لشعبنا والمنطقة والعالم، فلكلا المشروعين: جائزة الشيخ زايد للكتاب ومتحف اللوفر أبوظبي، أبعاد عربياً وعالمياً ولهما مكانة مهمة في ذاكرة الإبداع حاضراً ومستقبلاً. فقد اكتسبت جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانة مرموقة في الأوساط الفكرية والأدبية العالمية لمصداقيتها العالية في تكريم الكتب المؤثرة في واقعنا بما يليق باسم الشيخ زايد الذي تحمل الجائزة اسمه، بينما أحدث متحف اللوفر أبوظبي نقلة نوعية في مفهوم المتاحف العالمية بأسلوب سرده الذي يستكشف جوهر الإنسانية خارج الحدود والتقسيمات المعتادة». وقال الدكتور أحمد النصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، إن البرنامج ساهم منذ تأسيسه بإحداث نقلة نوعية حقيقية في الأداء والمفاهيم والممارسات والأساليب الإدارية المطبقة في القطاع الحكومي، وتم ذلك بفضل تعاون الجهات الحكومية. وأشار إلى أن فوز البرنامج في مبادرة أوائل الإمارات؛ هو تتويج لجهود سنوات من العمل بروح الفريق الواحد، وهو فوز لجميع موظفي البرنامج الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تطوير منهجيات العمل الحكومي، ولكل مسؤولي وموظفي حكومة دبي والمعنيين والمساهمين في عمليات التطوير الإداري وتحقيق التميز الحكومي. استدامة وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: «تفخر شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة، بتكريم مدينة مصدر إحدى أكثر مدن العالم استدامةً وأول مشروع عمراني مستدام في المنطقة، ضمن أوائل الإمارات. فمنذ أكثر من عشر سنوات، بدأت «مصدر» رحلتها كأول شركة إماراتية تتخصص في قطاع الطاقة المتجددة ونشر الحلول والتقنيات النظيفة على مستوى دولة الإمارات والمنطقة والعالم، وقد جاء تأسيس الشركة لينسجم مع رؤية الأب المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتماشى مع توجه قيادة دولة الإمارات التي تسعى إلى دعم المشاريع المبتكرة وتعزيز حلول التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الطاقة ودعم اقتصاد المعرفة، حيث تستثمر الشركة في مشاريع متنوعة للطاقة المتجددة حول العالم».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :