عبَّرت الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية عن فرحتها بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى جمهورية مصر العربية، وذلك في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها البلدين. وخصّت قيادات الجالية المصرية في السعودية وعدد من القامات الإعلامية والشبابية “صحيفة برق الإلكترونية” بكلمات توضح مدى الترابط والمحبة بين الشعبيين المصري والسعودي. نورت أم الدنيا وقال الإعلامي والمدرب الدولي، أحمد حبيب؛ تعليقًا على الزيارة: “بإسمي وبإسم كل مصري محب لوطنه الأول مصر والثاني المملكة العربية السعودية نقول للأمير محمد بن سلمان نزلت أهلًا وحللت سهلًا وبالمصري (نورت أم الدنيا)”. وأضاف “حبيب”: “أهلًا بك بين أهلك وناسك ودام على طريق الحق والخير وحدتنا قيادةً وحكومةً وشعبًا، إلى الأمام مع أخيك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو بناء وتنمية حقيقيين منتصرين على جميع التحديات المحلية والعالمية على علم وبصيرة”. بدوره، قال المهندس محمد علي: “بإسمي واسم كل الشرفاء في مصر نرحب بسمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- في بلده الثاني مصر، وندعو الله أن يحفظ المملكة حكومةً وشعبًا من كيد الكائدين وحقد الحاسدين”. تجسيد للعلاقات الوطيدة واعتبر رئيس الأسرة النوبية السابق بالرياض وعضو حزب حماة الوطن المصري، سمير إمام، أن الزيارة تؤكد وتجسد العلاقات الوطيدة والتاريخية الضاربة في الجذور بين الشعبين الشقيقين فهما جناحي الأمة العربية. وأضاف “إمام”: “أقول لمن يحاول أن يلقى حجرًا ليعكر بة صفو العلاقات الأخوية بين مصر والمملكة العربية السعودية سيخيب مسعاك وستبقى أواصر الأخوة التي بدأت منذ خليل الله إبراهيم والسيدة هاجر عليهما السلام أكبر من أي فعل خسيس”. هذا؛ وقال القيادي في الجالية المصرية جمال الشوربجي: إن الزيارة “مهمة جدًا في هذا التوقيت وخاصة في هذه الظروف المليئة بالعواصف ضد المملكة والحمد لله تمت مؤازرة في منتهي الأهميه من قبل فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي”. ترحيب رسمي وشعبي إلى ذلك، أكد مختار معتمد الصحفي المصري بجريدة الجمهورية، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة سوف تسفر عن مزيد من التوافق والمحبة بين الشعبين الشقيقين اللذين يربطها تاريخ طويل من العلاقات الطيبة. وأضاف “معتمد”: أن “القاهرة تزينت احتفالًا بالزيارة الكريمة لولى العهد محمد بن سليمان والوفد المرافق لسموه، وقد لاقت الزيارة ترحيبًا على الصعيدين الرسمي والشعبي، وكذلك احتفت الصحف المصرية كافة بالزيارة. من جانبه، أوضح القيادي في الجالية المصرية، حمدي الغباشي، أن العلاقات المصرية – السعودية تشهد طفرة مميزة؛ امتدادًا لعلاقات تاريخية؛ حيث تأتى زيارة ولي العهد الثانية في نفس هذا العام لتؤكد قوة وصلابة تلك العلاقات على المستويين الرسمى والشعبي.