نيويورك- أ ف ب تبنى مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة قراراً هو الأول الذي يصدره بشأن سوريا منذ بدء النزاع، يلزم نظام الرئيس بشار الأسد بإزالة كافة أسلحته الكيماوية في خلال أقل من عام. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعيد تبني القرار مساء اليوم، انجز المجتمع الدولي مهمته، مضيفاً هذه بارقة الأمل الأولى في سوريا منذ زمن طويل، معلناً في الوقت نفسه عقد مؤتمر سلام حول سوريا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تعليقاً على القرار إن مجلس الأمن يستحق أخيراً اسمه. ويأتي هذا القرار بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف في أواسط أيلول/سبتمبر بغية تجنب تدخل عسكري في سوريا هددت به واشنطن وباريس رداً على هجوم بالسلاح الكيماوي في 21 أب/أغسطس في ريف دمشق اتهم النظام به. واعتبر فابيوس أن الحزم أجدى نفعاً، مذكراً بذلك التهديد. وشدد على أن تعاون سوريا يجب أن يكون غير مشروط (كما يجب أن يعكس) شفافية تامة. ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة الاتفاق على هذا القرار الذي تم التوصل إليه الخميس بعد مفاوضات شاقة بين واشنطن وموسكو الحليف المقرب من دمشق، بأنه نصر كبير للمجتمع الدولي.
مشاركة :