بالفيديو.. مراهقة تغني أثناء خضوعها لجراحة بالمخ

  • 11/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لجأت فتاة تبلغ (19 عامًا) للغناء وهي تحت أيدي جراحين يجرون لها ورمًا حميدًا حتى يتسنى لها الحفاظ على موهبتها الموسيقية. وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية -ترجمته "عاجل"- بدأت العازفة كيرا لاكونيتي، الشعور بصعوبة عند الغناء أو الاستماع إلى الموسيقى، دفعها لإجراء فحوص عبر مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، وتبين أن لديها ورمًا حميدًا في الفص الصدغي الأيمن من دماغها، وهو يسبب اضطرابًا نادرًا يسمى الصرع الموسيقي. ووفقًا لجمعية الصرع، فإن هذه الحالة تؤثر على واحد من بين 10 ملايين شخص، وتسبب نوبات صرع عند سماع أنواع معينة من الموسيقى. وأزال الجراحون ورم المراهقة عبر أسلوب يتجنب مناطق الدماغ التي تستخدمها عندما تغني، يسمى "فتح الدماغ خلال استيقاظ المريض"، وهو إجراء جراحي يحتاج إلى يقظة تامة للجراحين عند إزالة الورم للحفاظ على الوظائف المعرفية، التي تحتاجها المراهقة لمواصلة الغناء عقب الجراحة. وفي حين كان الأطباء يزيلون الورم، بقيت الآنسة "لاكونيتي" مستيقظة تمامًا وأكملت غناءها. وبعد 48 ساعة فقط من الجراحة، كانت "لاكونيتي" تغني وتعزف على الجيتار من سرير المستشفى، مما يظهر تقدمًا ملحوظًا. وكانت لاكونيتي تغني وتؤدي معظم حياتها، لكن قبل 4 سنوات، بدأت تلاحظ شيئًا غريبًا، لقد كانت تعاني من حالات خلل وإرهاق، والتي تبين أنها نوبات تُعرَّف بأنها رشقات نارية من النشاط الكهربائي تؤثر على كيفية عمل الدماغ، لكنها اعتقدت أن أعراضها حتمية لأي فنان جدي، لكنها وصلت إلى مرحلة بدأت تشعر معها بالصمم والعجز عن معالجة الكلمات في الوقت المناسب مع الموسيقى وعدم القدرة على الغناء. والصرع الموسيقي هو حالة نادرة، وهو نوبات سببها الاستماع، اللعب، والتفكير أو حتى الحلم بالموسيقى. ويثيرها حافز مختلف في كل حالة، ​​حسب نوع الموسيقى مثل موسيقى الجاز أو الموسيقى الكلاسيكية أو الكورالية أو الشعبية.

مشاركة :