شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة العربية أسامة بن أحمد نقلي أمس، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في الفعالية التضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في 2 ديسمبر عام 1977 والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين. وشهد الاحتفالية، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وبمشاركة عدد من المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء الدول الأجنبية المُعتمدين لدى جمهورية مصر العربية والمنظمات العربية والدولية. ونوّه السفير أسامة نقلي خلال الاحتفالية إلى البيان الذي صدر أمس عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشأن التوقيع في الرياض على مذكرة تسليم المنحة المالية المقدمة من المملكة العربية السعودية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليون دولار، التي تهدف إلى رفع معاناة أكثر من ثلاثة ملايين مواطن فلسطيني في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والحماية بقطاع غزة والضفة الغربية، واللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والأردن. وأشار إلى أن ما أعلنه مركز الملك سلمان أمس جاء تأكيدًا للدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الوقوف مع كل ما يخدم ويدعم القضية الفلسطينية ويرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني الكريم. وتأتي الاحتفالية تأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى الدعم والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس. وتضمن برنامج الفعالية، إلقاء كلمات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وعرض فيلم وثائقي حول القضية الفلسطينية، ومعرضا للوحات الفنية لمجموعة من الرسامين التشكيليين العرب التي تعبر عن مكانة القضية الفلسطيني ومدينة القدس لدى الأمّة العربية، وكذلك مُعاناة الشعب الفلسطيني المتواصلة جراء الاحتلال.
مشاركة :