اشراق لايف فريق التحرير استعداداً لبدء فعاليات الملتقى الأول لأبناء بارق وخميس مشيط دشن رئيس الملتقى الأستاذ / احمد محمد مديني البارقي الفترة الثانية مساء الأمس بقاعة القمة بخميس مشيط, وإطلع على كافة الأستعدادات والتنظيمات والفعاليات التي تصاحب إنطلاقة بدء فعاليات الملتقى الاول خلال شهر شعبان من العام 1440هـ وتم ترتيب اللجان حسب إحتياج الملتقى لذلك وقد حضر التدشين للفترة الثانية الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن شيخ قبيلة ال مهاملة وكذلك الأستاذ/ حسن شبيلي البارقي عضو المجلس المحلي ببارق وجميع الأعضاء المنتمين لهذا الملتقى وسط حضور بهيج لأبناء بارق من جميع القبايل وقد بدأ التدشين بحفل خطابي مختصر قدمه الإعلامي ابراهيم التوماني إختصر ذلك بالترحيب بالأعضاء وجميع اللجان ومن انضم للملتقى حديثاً للفترة الثاني وقال التوماني ان هذا الملتقى يعتبر استثنائياً للإستنارة بأراء البعض ومقترحاتهم التي ستسهم في رسم خارطة طريق واضحة مع مايتماشى بالروابط الاجتماعية والأسرية وخدمة الدين ثم المليك والوطن . ثم قام بتقديم فقرات الحفل . من جهة اخرى القى الاستاذ/ ابراهيم الفقهاء رئيس اللجنة الإعلامية كلمة قال فيها : من هنا بدأت الفكرة, ومن هنا نناقشها , ومن هنا نبدأ بتدشينها, ومن هنا ستنطلق الى رحابة الثقافة والمعرفة . وقال الفقهاء ان الهدف هو ايصال صوت بارق دون ان ننتهج او نتخطى مراجعنا او نتعداها وسيكون هذا الملتقى زاخراً بتواجد نخبة من الشباب الذين يحملون على عاتقهم رسالة جميلة حول وطنهم وقيادتهم ومكرسين جل وقتهم خدمة بارق في شتى المجالات , وان الاهداف تتخطى الطموحات وخدمة بارق هو شعارنا جميعاً وعلى ذلك سيكون لهذا الملتقى شأن كبير ان شاءالله مهما اختلفت الأراء وتعددت الأفكار. ثم استعرض بعدها لشرح مفصل لأعمال اللجان والأهداف المرجوه للملتقى قبل ان انطلاقته قريباً والتي ستكون مشرفة على الفعاليات . بعد ذلك القى رئيس الملتقى الأستاذ/ احمد محمد مديني البارقي, كلمة بهذه المناسبة رحب من خلالها بالحضور وبجميع الاعضاء الذين لبوا الدعوة ونوه الى ان هذه الافكار تبلورت جميعاً بعد ان طرحت لها عدة جوانب ونقاط يكون عنوانها هو الهمم وتعدد المكاسب من خلالها لخدمة ابناءنا بخميس مشيط وابها من اهل بارق الطيبين , وقال اننا سنكون على ثوابتنا متماسكين مع قيادتنا وحكومتنا وان هذا الملتقى ليس إلا تعارف ومحبة وخلق جواً من التألف وربط الأواصر الأخوية التي تهدف الى محبة الآخرين والبعد عن الضغينة والكراهية , شاكرين للجميع مدى اهتمامهم وحضورهم وحرصهم على هذا التعارف . ثم القى الشيخ / عبدالله عبدالرحمن البارقي كلمة من خلال هذا الأجتماع تحدث فيها عن التعاون والتكاتف وخدمة الجميع للصالح العام وقال : انني سعيد جداً بهذا اللقاء . واشكر كل من ساهم وساعد بكلمة طيبة حتى تم هذا التدشين الذي يعتبر الاخير لبدء الفعاليات كما انني جداً مبسوط وانا ارى ابناء بارق من كل القبايل يلبون هذه الرغبة بتعاون ونية صادقة . وختم الشيخ عبدالله كلامه : نسأل الله تعالى ان يديم علينا نعمة الأمن والآمان والأستقرار وان ينصر بلاد الحرمين على اعداء هذا الوطن وان يثبت جنودنا المرابطين على الحدود ويعلي كلمتهم ويسدد رميهم وينصرهم , منوهاً بجمال الحضور والترتيب الرائع من المنظمين. بعد ذلك نوقشت محاور عديدة حول انطلاقة الملتقى وحدد تاريخ 1/8/1440 هو بدايةً لإنطلاق هذا الملتقى بفعالياته ومايصاحبه من فقرات وبرامج ثقافية ورياضية واجتماعية سيكون لها طابع خاص على مستوى اللجان اضافة الى مشاركة الفرق الشعبية التي تخص هذا الملتقى. بعد ذلك تناول الجميع وجبة العشاء . ومنها اختتمت بشيلة للشاعر والمنشد / محمد الرامي تراقص على ألحانها الحضور