وأكد المشاركون في الندوة أهمية الاستفادة من المداخل والنظريات الاتصالية الحديثة للتغلب على البيئات المشحونة من خلال إثبات الذات والأسبقية والريادة، والانطلاق إلى عوامل التصالح والتقارب، وتكوين علاقات متسامحة حقيقية بين البشرية أجمع، مرحبين بتوجه كرسي حوار الحضارات إلى عقد ندوة دولية حول دور وسائل الاتصال في حوار الحضارات، وعقد هذه الندوة بصفة دورية بين الجامعات والمراكز البحثية والثقافية المهتمة بحوار الحضارات عبر العالم. وقدموا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على موافقة المقام السامي بعقد هذه الندوة وتوفير أسباب النجاح لها، كما شكروا معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي على رعايته للندوة. يذكر أن ندوة "دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات"، حظيت بمشاركة مديري ورؤساء الجامعات السعودية والعربية والدولية، وأعضاء اللجنة الدائمة للحوار في المملكة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إلى جانب عدد من رؤساء المراكز البحثية والثقافية المتخصصة في حوار الحضارات، والباحثين من داخل المملكة وخارجها، تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي. // انتهى // 17:52 ت م تغريد
مشاركة :