تعليم الليث : (32) ألف طالب وطالبة يعبرون عن حزنهم في فقيد الوطن

  • 1/28/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبر أكثر من (32) ألف طالب وطالبة بمدارس إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث ومكتبي التربية و التعليم بأضم و ربوع العين عن عميق حزنهم في وفاة فقيد الوطن و الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- وشهد الطابور الصباحي والحصتين الأولى والثانية يوم أمس في كافة المدارس تنفيذ العديد من البرامج التربوية الهادفة لتعزيز القيم الوطنية وذكر مآثر الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله – إضافة إلى غرس قيم الاعتزاز بالدين ، والولاء والطاعة للملك ، والانتماء للوطن، وأهمية تأكيد مفاهيم البيعة في المنشط والمكره والعسر واليسر بما جاء في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود , وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، والدعاء لهم بالتوفيق والإعانة والتسديد وكذلك الدعاء للوطن بأن يحفظه الله ويديم عزه وأمنه واستقراره . وتنوّعت برامج وفعاليات تعزيز القيم الوطنية خلال إذاعة الطابور الصباحي وأثناء الحصتين الأولى والثانية التي قدم فيها المعلمون والمعلمات والطلاب و الطلاب أحر التعازي و المواساة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله – كما تطرقوا إلى ذكر الأعمال الجليلة التي قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – لوطنه وأمته ، من خلال عرض أفلام وثائقية عن مسيرة التعليم في عهد الملك عبدالله رحمه الله وجهوده الجليلة في هذا المجال ، إضافة إلى ترسيخ مبدأ المبايعة على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز ، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف. كما تضمنت برامج تعزيز القيم الوطنية تعليق اللوحات المشتملة على عبارات البيعة ، وسجلات المبايعة والتي حملت تواقيع المعلمين و المعلمات و الطلاب و الطالبات . وعلى صعيد آخر شهدت الفعاليات التي تم تنفيذها في المدارس مشاركة العديد من القيادات التربوية والمشرفين والمشرفات والذين تواجدوا في الميدان و حرصوا على مشاركة المدارس تنفيذ الفعاليات . وقال المعلمون و المعلمات والطلاب والطالبات بأن طاعتنا لولاة أمرنا جزء من ديننا لا يأتي تصنعا أو تكلفاً، وإنما يأتي طاعة لأمر الله ، وسماعاً لرسوله الكريم في صحيح هديه. واستجابة لأمر الله ورسوله فإننا نتقرب إلى الله بطاعتهم ونشهده على محبتنا لهم.وأن من لوازم الطاعة والمحبة أن لا نعصي لهم أمراً لا يخالف شرع الله، وأن نرعى حقوق بيعتنا لهم ما حيينا، فلن نخون عهدا، ولن نخلف وعدا، ولن نخفر ذمة ولن نخرج عن رأي، ولن نسعى في فتنة، ولن نسكت عن مغرض حاقد ولا عن مبغض حاسد ولن نسمح لأحد كائنا من كان أن يفرق وحدتنا، فنحن جند لحماية كل ذرة من تراب هذا الوطن .

مشاركة :