بيروت 8 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 28 يناير 2015 م واس هيمنت حالة من الهدوء الحذر على منطقة التماس الجنوبية اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل قصف مدفعي إسرائيلي بشكل متقطع وبوتيرة أقل بكثير من ذي قبل على محيط بلدة الوزاني والغجر وتزامنه مع تحرّكات إسرائيلية عسكرية قريبة من الحدود واستقدام تعزيزات إلى مسافة قريبة من الحدود قبالة الوزاني. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام اليوم بأنّ حدة القصف المدفعي الإسرائيلي تجاه القرى والبلدات اللبنانية قد خفت بشكل ملحوظ ابتداءً من الساعة الأولى من بعد ظهر اليوم ليسجل قذيفة واحدة كل نصف ساعة تقريباً باتجاه أطراف بلدات كفرشوبا وحلتا ووادي الوزاني والأطراف الغربية لسهل الماري جنوباً في حين كثف الطيران الحربي والاستطلاعي المعادي طلعاته فوق مناطق مرجعيون وحاصبيا والعرقوب والبقاع الغربي. وإذ لفتت الوكالة إلى أنّ المدارس في البلدات المذكورة أعلاه قد أقفلت أبوابها والتزم المواطنون منازلهم .. أشارت إلى أنّ رئيس القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفل" حث جميع الفرقاء بالتزام أقصى درجات ضبط النفس لمنع التصعيد جراء عملية مزارع شبعا فيما ردَّ عليه العدو الإسرائيلي طالباً من قيادة "اليونيفل" أن يلتزم عناصرها مواقعهم. وذكرت الوكالة أنّه في ظل إقدام زورقين إسرائيليين على خرق المياه الإقليمية اللبنانية وجابا على مقربة من شواطئ المناطق الجنوبية اللبنانية .. طلبت هيئة أركان العدو الإسرائيلي من المستوطنين العودة إلى ممارسة حياتهم الاعتيادية مع اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة. // انتهى // 19:08 ت م تغريد
مشاركة :