يهدف المتطوعون في الجمعية المكونة من 50 طبيبا و150 ممرضا، إلى تقديم خدماتهم الطبية للمتضررين السوريين بشكل شهري ومنتظم. وأوضح نجاتي أوزكان رئيس الجمعية في مقابلة مع مراسل الأناضول، أن جمعيتهم تأسست عام 2015، وإلى الآن قدمت خدماتها في كثير من المناطق السورية. وأشار أوزكان إلى وجود نحو 100 من أطباء الأسنان والصيادلة وفنيين طبيين في الجمعية تعمل إلى جانب منظمة الإغاثة الإنسانية في مختلف المناطق السورية. ولفت أوزكان إلى وجود كوادر طبية متطوعة تقدم خدماتها الطبية في سوريا منذ بداية الأزمة. وأضاف أوزكان قائلا: "خلال الأسبوع الماضي ذهب فريق طبي من الجمعية مكون من 7 أطباء إلى عفرين، من بينهم مختصون في الأمراض المعدية وأطباء العيون وطبيب أسرة، لتقديم خدماتهم الطبية في المناطق التي حررها الجيش التركي". وتابع قائلا: "تمت معاينة 600 شخص خلال يومين، فضلا عن تأمين احتياجاتهم من الدواء. كما تم تقديم الدعم الطبي للأطفال اليتامى في المنطقة. ونخطط لتنظيم زيارات طبية شهرية لمدة 6 أشهر، بهدف معاينة 500 شخص شهريا". وأفاد أوزكان أنه تم إرسال مواد طبية بقيمة 400 ألف ليرة تركية جمعت من متبرعين، بهدف تزويد المستشفيات بالأدوية اللازمة، فضلا عن إنشاء عيادة متحركة لطب الأسنان. وذكر أوزكان أنه تم إنشاء مركزين طبيين في إدلب مؤخرا، ومركز للعيادة النسائية، بالإضافة إلى 3 مستشفيات أقيمت في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :