دشن محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي أمس , مبادرة زراعة 10آلاف شجرة في محافظة أملج التي أطلقها أحد أبناء المحافظة وتبنتها بلدية أملج ، بحضور مديرعام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك الدكتور مبروك الشليبي ورئيس بلدية المحافظة المهندس ناجي بن رمضان غبان ومدير مكتب التعليم هاشم الشريف وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمؤسسات التطوعية والمشايخ ورجال الأعمال والأهالي.وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بشرح تفصيلي عن مراحل المشروع الذي سيشمل أجزاء المحافظة، ويستهدف زراعة10آلاف شجرة مرحلته الأولى.وقدّم صاحب المبادرة عضو المجلس البلدي محمد حامد السناني شرحاً عن أهداف المشروع ودوره في المحافظة على التنوع البيئي ودعم السياحة الداخلية و إيجاد مواقع مناسبة للتنزه، إلى جانب تعزيز الأدوار الاجتماعية والاقتصادية والبيئة والطبيعية وتحسين المناخ من خلال خفض درجة الحرارة وامتصاص ثاني أكسيد الكربون والحد من التلوث .إثر ذلك شارك محافظة أملج ورئيس البلدية في زراعة أول شجرة من أشجار المبادرة في حديقة التحلية إذاناً بانطلاق المشروع، كما شارك الحضور والطلاب في زراعة العديد من الشتلات ، سائلين الله تعالى أن تحقق هذه المبادرة الأهداف المرجوة من إطلاقها لتعزيز الغطاء النباتي .من جهته ثمن محافظ أملج زياد البازعي الجهود التي تبذلها بلدية المحافظة في زيادة الغطاء النباتي والرقعة الخضراء في المحافظة، رافعاً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ر على جهوده الدائمة ودعمه المتواصل لمثل هذه البرامج والفعاليات ، مؤكدا حرصه ومتابعته المستمرة لمثل هذه المشاريع التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة وفق رؤية المملكة 2030.من جهته أكد رئيس بلدية أملج المهندس ناجي رمضان غبان على أهمية الاستفادة من هذه المبادرة وعقد الشراكات اللازمة مع عدداً من الجهات التطوعية والأفراد للإستفاده من المشتل الزراعي لإجراء الأبحاث العلمية وعقد ورش العمل وإجراء التجارب على النباتات الطبيعية التي تشتهر بها المحافظة ، بهدف تنمية المتنزهات الوطنية وتشجيرها وتوفير أماكن التنزه والاستجمام لأفراد المجتمع ودعم السياحة البيئية والمحلية، وذلك من خلال تشجير هذه المتنزهات وتنمية مكوناتها الطبيعية وإدارتها بشكل مستدام بيئيا مع تطوير البنية التحتية بهذه المتنزهات ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمتنزهين.
مشاركة :