الخرطوم 21 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 29 نوفمبر 2018 م واس بدأت في الخرطوم اليوم، فعاليات الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي ليبيا، بمشاركة دول الجوار وحكومة الوفاق الوطني الليبية، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والممثل الخاص للأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا، والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا. ودعا وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد في كلمته أمام المؤتمر حرص دول الإقليم والاتحاد الإفريقي بدور إيجابي لدعم الجهود لإحلال السلام في ليبيا, مؤكدًا حرص السودان على الاستقرار والسلم في المنطقة مما يجعله معني بهذه التطورات في ليبيا وجهود الوصول إلى حلول ناجعة وعاجلة. وأعرب الدرديري عن أمله في أن يتوصل المؤتمر إلى ما يساعد الأطراف الليبية في إحراز مزيد من التقدم في سبيل تحقيق تسويات وتفاهمات سياسية ومجتمعية تكفل لليبيا العودة إلى مكانها الطبيعي والرائد بين دول المنطقة والقارة الإفريقية والعالم العربي. ورحب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة من جانبه، بمبادرة السودان لعقد اجتماع دول جوار ليبيا، معربًا عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج تعالج الوضع في ليبيا، مشيرًا إلى تلاحق التطورات في ليبيا. وأكد أثر الأمم المتحدة في معالجة الأوضاع وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار بما يعزز من دور المؤسسات الليبية، معربًا عن قلقه لتطورات الأوضاع في جنوب ليبيا خاصة وجود عمليات إرهابية، ونشاط مجموعات مسلحة بالمنطقة. وشددت مبعوث الاتحاد الإفريقي لليبيا أميرة الفاضل على أهمية توحيد الجهود الإفريقية مع الشركاء الدوليين في الأمم المتحدة وغيرها لتصب في هدف واحد وهو تنظيم المؤتمر في المدى القريب، داعية الجهات والهيئات المختصة في الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة للشروع في وضع الترتيبات اللازمة لعقد هذا المؤتمر. وعبر ممثل الجامعة العربية صلاح الدين الجمالي عن أمله أن يدعم المؤتمر جهود الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، مشيرًا إلى المسؤولية الجماعية والتضامنية لتجنيب المنطقة تفاقم الأزمة. // انتهى // 19:34ت م 0228 www.spa.gov.sa/1847543