القاضي: جولة ولي العهد ومشاركته في قمة العشرين تؤكد مكانة المملكة السياسية والاقتصادية

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وصف حمد القاضي الإعلامي والكاتب المعروف وعضو مجلس الشورى السابق، في حديثه لـ"سبق"، جولة سمو ولي العهد العربية ثم حضوره ومشاركته في قمة اجتماع دول العشرين الاقتصادية، بأنها "تؤكد مكانة المملكة السياسية والاقتصادية، فالأمير محمد يمثل وطنه وعالمه العربي بوصف السعودية هي الدولة العربية الوحيدة في عضوية مجموعة العشرين الأقوى اقتصاداً عالمياً". وأضاف حمد القاضي: "رأينا حجم الاستقبال والاحتفال الذي قوبل به سموه عندما زار دول الإمارات والبحرين ومصر وتونس، وها هو الآن بقمة العشرين محط الأنظار بوصفه المسؤول السعودي الذي يمثل السعودية بكل ثقلها الدولي والحضاري، وبوصفه زعيما سعودياً عربياً استطاع، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين، أن يشكل حضورا فاعلا على مستوى الأحداث والتنمية بالعالم، فضلا عما أحدثه من حراك داخل وطنه عبر رؤيته، والمشروعات الكبرى التي ستنقل المملكة إلى العالم الأول". وقال الكاتب السعودي: "لقد أرادت بعض الدول ووسائل إعلامها أن يخلقوا من حادثة واحدة تحدث بكل الدنيا شأنًا كبيرًا، أرادوا بها -بزعمهم وبأمانيّهم- أن ينالوا من هذا الوطن واستقراره وقيادته وشعبه، ولكنهم بالأخير انهزموا، وحصدوا أصفار الهزيمة". وأضاف القاضي: "لقد ابتغوا أن يجعلوا من قضية الأستاذ الراحل جمال خاشقجي -رحمه الله- قضية القضايا التي تهز الوطن، ولكننا سبقناهم وخذلناهم بنشر الحقائق ومعاقبة الفاعلين والمخططين؛ فاقتنعت الدول الكبرى والعالم، ما عدا مَن شذّ منهم". وقال القاضي: "مع الأسف لم تكن تلك الحملات الإعلامية الكبيرة لوجه الراحل العزيز، بل لوجه العداء والإساءة، وإلا فإن القضية واضحة: عدد محدود أخطأ وأجرم؛ فتمت معاقبتهم الناجزة فصلاً وإعفاء وإدانة وتحقيقًا، ثم تم تقديمهم للقضاء، وإلا كيف يمكن أن يسقط فعل أفراد محدودين على قيادته وعلى شعبه البالغ عدده 22 مليون إنسان؟! وكيف يحسب هذا الفعل المنكر على قيادة هي أبعد من تكون عن هذه الأعمال بكل تاريخها؟". وختم تصريحه قائلاً: "إن شذوذ أفراد محدودين لا يصح بأي عقل أو منطق أو دين أن يُحسب على قيادة وطن وشعب دولة، ولو طبقنا هذا المنطق لكانت كل قيادات العالم وشعوبه مجرمة؛ فكل يوم يقع حادث وجريمة بالدول كافة، ولم تحسب على قيادتها ولا على شعوبها".

مشاركة :