أعلن علماء جامعة إدنبرة أن رسوم الحيوانات التي تعود إلى العصرين الحجري القديم والحديث عبارة عن رسوم لكوكبات النجوم. ويفيد موقع الجامعة الإلكتروني، بأن العلماء كانوا يعتقدون في السابق أن هذه الرسوم تصور مواقف الحياة اليومية أو مشاهد الصيد. بيد أنه بعد دراسة الرسوم التي اكتشفت في كهوف تركيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا دراسة مفصلة ودقيقة، توصل العلماء إلى أن هذه اللوحات رسمت وفقا لتكنولوجيا نموذجية، تشير إلى معلومات كبيرة في علم الفلك. ووفقا للعلماء، فإن هذا الاكتشاف يسمح بالتأكيد على أن الإنسان قبل 40 ألف سنة، كان يتابع الوقت باستخدام معارفه بشأن تغير مواقع النجوم. ويفيد معهد Science Alert بأن العلماء درسوا وحللوا الرسوم القديمة التي تصور الحيوانات في جميع أنحاء العالم، بما فيها التي اكتشفت في صخور "غوبيكلي تيبي"، ضمن أنقاض مستوطنة كاتال هويوك في تركيا، وكذلك في كهوف كمونة مونتنياك في جنوب غرب فرنسا. ووفقا لرأي العلماء، فإن رسوم العقارب والثيران والأسود في الواقع هي تصوير لكوكبات النجوم (أبراج)، وكانت تستخدم لتسجيل الأحداث المهمة. وباعتقاد العلماء، يمكن تفسير الرسوم الصخرية الشهيرة في كهف لاسكو بفرنسا بأن الثور البري هو تعبير لكوكبة الجدي في يوم الانقلاب الصيفي، والبطة هي كوكبة الميزان في يوم الاعتدال الربيعي. وبقية الحيوانات المرسومة تشبه الأسد والثور. ويشير موقع الأشكال في اللوحة إلى عام 15150 تقريبا قبل الميلاد. وفي هذه الفترة، حدثت تغيرات مناخية في العالم يحتمل أنها نتجت عن اصطدام مذنب بالأرض. المصدر: نوفوستي + لينتا.رو
مشاركة :