قال الدكتور هشام مسعد مدير معهد القطن بوزارة الزراعة، إن الجهات المعنية بدأت في مناقشة فكرة تجربة زراعة قطن "الأبلاند" الأمريكي قصير التيلة في مصر وأن هناك اجتماعات لذلك والتفكير يقتصر على إجراء تجربة للتقييم فقط، ولكنها ليست المرة الأولى التي تفكر فيها الدولة في ذلك فقد جربت الدولة ذلك من قبل في الثمانينيات والتسعينيات.وأضاف مسعد، لـ"صدى البلد" ان التفكير في الفترة الحالية يقتصر على اختيار أرض صحراوية بعيدا عن أماكن زراعة القطن المصري متوسط وطويل التيلة، لإجراء التجربة للحيلولة دون اختلاط البذور، مؤكدا ان التجربة مازالت تنفيذها في طور المناقشة والهدف منها التقييم والدراسة فقط، على أن يكون القرار الأخير بالزراعة للقيادة السياسية للدولة. وأضاف انه لو توصلت المناقشات إلى البدء في إجراء التجربة فسيكون في منطقة منعزلة ومحددة بعيدا عن الوادي والدلتا تحت إشراف وزارة الزراعة، وتحت تحكم قوي، مؤكدا ان التجربة للتقييم لا خوف منها ولن تتسبب في أي اختلاط للبذور.وتابع: "الهدف من التقييم هو تحدي إنتاجية تلك النوعية في مصر حتى نعرف معدلات مناسبتها للأجواء المصرية".