مراكش 08 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 28 يناير 2015 م واس أكد معالي أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي، أن الندوة تسخر جميع إمكاناتها لخدمة وتقديم العمل الإنساني والخيري المعني بتنمية الشباب الإسلامي فكرياً واجتماعياً واقتصادياً، لاسيما في البلدان الفقيرة. وأوضح معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الندوة مساء اليوم في مدينة مراكش المغربية قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة في المملكة المغربية تحت عنوان "الشباب في عالم متغير"، أن تنمية الشباب المسلم هي مايضمن التزامه بقيمه ومبادئه الإسلامية في وقت يشهد فيه العالم سرعة في التغيير والتطور المعلوماتي. وبين الوهيبي أن المؤتمر الذي يشارك به 886 باحثاً ومفكراً من 95 دولة، ركز على التغيير بوصفه تحدٍ وهاجسٍ يواجه الشباب المسلم في كل مكان، ويجب تناوله من جميع الأبعاد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، عبر جلسات علمية وندوات نقاشية . ولفت النظر إلى أن هذه الدورة شهدت إقبالاً كبيراً من الباحثين لتقديم بحوث ذات علاقة بموضوع المؤتمر، مما أسهم في الخروج بـ 42 بحثاً محكماً، ستكون محور نقاش الجلسات العلمية. وأشار معالي أمين عام الندوة إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر خصصت ندوة ضمن خمس ندوات ، لتسليط الضوء على 7 تجارب شبابية اقتصادية ناجحة، كانت قد دعمتها الندوة العالمية منذ بدايتها. وكشف الوهيبي عن عقد الجمعية العمومية للندوة لاجتماعٍ خلال المؤتمر، تبرز من خلاله منجزات الندوة على مدى أربع سنوات مضت، وخططها للأربع سنوات القادمة، كما سيشهد الاجتماع انتخاب الأمناء المساعدين للدورة القادمة. // انتهى // 00:54 ت م تغريد
مشاركة :