ذكرت الأمم المتحدة، أمس، أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة دعت إلى الإسراع، وبشكل عاجل، في توسيع نطاق برامج العلاج وكذلك الوقاية بين المراهقين من الجنسين، في وقت تباطأت فيه بشكل ملحوظ انخفاضاتُ الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والوفيات المرتبطة بالإيدز.وقالت المنظمة الدولية : "من المتوقع أن يموت نحو 76 مراهقا أو مراهقة كل يوم (أي ما يقارب 360 ألفا بحلول عام 2030) ، في حال أن لم تتوفر استثمارات إضافية في البرامج المتاحة حاليا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والتشخيص الطبي عن إصاباته، وبرامج علاجه".وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هينريتا فور : إن التقرير يكشف أن العالم ما زال بعيدا عن المسار الصحيح فيما يخص القضاء على الإيدز بين الأطفال والمراهقين بحلول عام 2030" .وتقدر اليونيسف أن نحو 700 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة يصابون حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية كل يوم، أي ما يعادل إصابة واحدة كل دقيقتين.
مشاركة :