اعتبر ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا في بيان أمس، أن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع في أستانة حول سوريا. مشيراً إلى أن الاجتماع كان فرصة مهدرة حول سوريا، فيما قالت مصادر محلية سورية، إن عشرات السجناء، من بينهم قادة في تنظيم داعش المتشدد، قد قتلوا إثر غارات للتحالف الدولي على سجن تابع للتنظيم في بلدة الكشمة شرقي دير الزور في سوريا. المرة الأخيرة وذكر البيان: «المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة.. لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ 10 أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية». وأضاف: «كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في أستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة شكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة». من جانبها، دعت الدول الضامنة لعملية أستانا جميع الفصائل المسلحة في سوريا إلى الانفصال عن داعش وجبهة النصرة وأكدت في بيان مشترك ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لإطلاق اللجنة الدستورية السورية. كما اتفق المشاركون في المحادثات على إدراج 142 شخصا في قائمة اللجنة الدستورية متكثيف المشاورات وعبرت موسكو وطهران وأنقرة أيضا في البيان المشترك عن القلق إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال غربي سوريا، وقالت إنها «ستعزز جهودها لضمان الالتزام به». قتلى إلى ذلك، قالت مصادر سورية، إن عشرات السجناء، من بينهم قادة في تنظيم داعش ، قتلوا إثر غارات جوية للتحالف الدولي على سجن تابع للتنظيم في بلدة الكشمة شرقي دير الزور في سوريا.وأكدت المصادر أن نزلاء سجن «ديوان الأمن المركزي» معظمهم من المتهمين بالتهريب والتعامل مع فصائل سورية مسلحة وقوات سوريا الديمقراطية، أو بسبب عدم الانصياع لأوامر التنظيم. وأضافت أن من بين القتلى أبو أسامة الغريب، وهو نمساوي من أصول مصرية، ومحمود محمود أحد أشهر الوجوه الإعلامية لـ«داعش» والذي ظهر في إصدارات عديدة وهو يقوم بإطلاق النار على أسرى لدى التنظيم.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :